قالت شرطة لندن إنها ستبدأ في استخدام تقنية التعرف على الوجه لتعقب المشتبه بهم بكاميرات الفيديو في الشوارع متتبعين مستوى من المراقبة نادر خارج الصين.
وبحسب موقع “نيويورك تايمز” يعد هذا القرار بمثابة تطور رئيسي في استخدام تقنية أدت إلى إثارة نقاش عالمي حول التوازن بين الأمان والخصوصية.
وتقول إدارات الشرطة أن البرنامج يمنحهم وسيلة للقبض على المجرمين الذين قد يتجنبون الكشف عن هويتهم ، في حين يقول النقاد إن هذه التقنية هي غزو للخصوصية ولديها دقة متقطعة ويتم تقديمها دون مناقشة عامة كافية.
وتتجاوز التقنية التي ستنشرها لندن العديد من أنظمة التعرف على الوجه المستخدمة في أي مكان آخر ، إذ ستستخدم الأدوات الجديدة برنامجًا يمكنه تحديد الأشخاص الموجودين على الفور في قائمة مراقبة الشرطة بمجرد تصويرهم على كاميرا فيديو.
وقالت شرطة “متروبوليتان” في بيان إن التكنولوجيا ستساعد على تحديد المشتبه بهم وإلقاء القبض عليهم بسرعة وتساعد على التصدي للجريمة ، بما في ذلك العنف والجريمة التي ترتكب بواسطة الأسلحة النارية والسكين والاستغلال الجنسي للأطفال وتساعد على حماية المستضعفين”.
واجهت لندن العديد من الهجمات الإرهابية وشهدت زيادة في معدلات الجريمة خلال السنوات الأخيرة ،ففي نوفمبر أطلقت الشرطة النار على رجل كان يرتدي قنبلة مزيفة على جسر لندن ، بعد أن طعن شخصان ووصفت الشرطة الهجوم بأنه حادث إرهابي.
في عام 2017 ، خلف هجوم طعن آخر ثمانية قتلى وعشرات الجرحى ليرتفع معدل جرائم الآلات الحادة في إنجلترا وويلز إلى مستوى قياسي في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي ، وفقًا للإحصاءات الحكومية.
وقال “نيك افغريف” مساعد المفوض بقسم الشرطة في البيان “كل يوم يتم اطلاع ضباط الشرطة لدينا على المشتبه بهم الذين يجب عليهم البحث عنهم وقال إن التعرف على الوجه المباشر “يحسن فعالية هذا التكتيك”.
إقرأ أيضاً :لماذا اعترض مندوبي جلوفو على نظام المحاسبة الجديد ؟
إقرأ أيضاً : تطبيق ذكي من مايكروسوفت يحل المسائل الرياضية