أصبحت الهواتف الذكية منتشرة بشكل واسع، وتحولت إلى أداة هامة في حياتنا اليومية، بل قد لا تمر لحظة دون أن نلتقط فيها صورة أو مقطع فيديو بهاتنفا الذكي.
استخدام الهاتف الذكي أمر هام وضروري ولكنه خطر في الوقت ذاته، ولاسيما إذا ما تحدثنا عن اختراق الخصوصية.
كثير من المستخدمين عند شرائهم لهاتف ذكي يبحثون عن الهاتف الأفضل في تقنية التصوير، فأصبح الطبيعي أن يبحث المستخدم عن دقة التصوير للحصول على صور واضحة في مختلف الأوضاع وفي كافة ظروف الإضاءة.
كاميرا الهاتف الذكي هامة ولكنها خطرة في الوقت ذاته في ظل تطور تقنيات كاميرا الهواتف الذكية التى باتت تضاهي تقنيات الكاميرات الاحترافية.
البداية مع أوبو
في شهر فبراير الماضي وخلال معرض ومؤتمر موبايل كونجرس الذي عقد في برشلونة أطلقت شركة أوبو ميزة جديدة للتقريب البؤري في كاميرات الهواتف الذكية.
الكاميرا التى زودت بها أوبو بعض هواتفها الرائدة بعد ذلك لديها قدرة على تقريب الصورة بمقدار 10x، ما يمكن مستخدم الهاتف الحصول على صورة واضحة على بعد مئات الأمتار.
إبتكار الشركة الصينية يعتمد على ثلاث كاميرات، أضافت خلالها أوبو خاصية ثنائية لتثبيت الصورة قبل التقاطها ما يضمن الحصول على صورة واضحة من مسافات بعيدة.
تعتمد ميزة التقريب الجديدة على تقنيات منظار الأفق “البيرسكوب”، لتعمل الكاميرات الثلاثة بأسلوب متزامن لتعزيز المزايا التى تعمل بها كل كاميرا.
كل هذا التطور أمر جيد، ولكنه خطير إذا ما تم استخدامه بشكل سيئ، فيمكن لأي شخص يحمل هاتف بهذه الميزة أن يلتقط صورا من مسافة تتجاوز 100 متر الأمر الذي يهدد الخصوصية.
اقرأ ايضاً: مميزات شاشة هاتف سامسونج جالاكسي نوت +10..الأفضل على الإطلاق
اقرأ ايضاً: أفضل الهواتف الذكية في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس لعام 2019