تصدق اونلاين..طرق إخراج الزكاة والصدقات إلكترونيا

طرق إخراج الزكاة أونلاين
طرق إخراج الزكاة أونلاين

اقترب شهر رمضان على الإنتهاء وغالبا ما يسرع الناس في النصف الثاني من الشهر في إخراج الزكاة، والتي تعتبر ركن من أركان الإسلام.

ولحسن حظنا وجود التكنولوجيا في حياتنا والتي سهلت الكثير من الأعمال والأمور علينا، ومنها التبرع والتصدق ودفع الزكاة عبر الإنترنت اعتمادا على الأدوات الرقمية للمدفوعات.

طرق دفع الصدقات والزكاة أونلاين

وفي هذا التقرير نستعرض معكم طرق الدفع الالكتروني للزكاة والصدقات عبر الإنترنت الأمر الذي قد يسهل على الكثير دفع الزكاة والتبرعات:

تتيح أدوات المدفوعات الرقمية اليات عديدة للتبرع ودفع الزكاة والصدقات من مكانك وبخطوات بسيطة من خلال هاتفك الذكي:

  • التبرع من خلال المواقع الالكترونية: يمكنك الدخول الى الموقع الإلكترونية للمؤسسة أو الجهة التي تريد ان تدفع لها الزكاة أو الصدقات او التبرعات ثم تقوم بخطوات الدفع عبر منصتهم من خلال البطاقة الإلكترونية الخاصة بك.
  • التبرع من خلال ماكينات الـ POS: يمكنك التوجه لأقرب تاجر أو كشك لديه إي اداة من أدوات الدفع الإلكتروني مثل ” فوري – أمان – مصاري – الأهلي ممكن – خالص” ثم تخطره بكود الجهة التي تريد الدفع لها الزكاة، او تخطره بأسمها، لتقوم بسداد الزكاة أو الصدقات فوريا.
  • انستاباي: يتيح تطبيق انستاباي خدمة التبرع لعدد من الجهات، يمكنك الدخول الى حسابك في التطبيق وتختار خدمة التبرع ليتم خصم القيمة التي حددتها للتبرع أو الزكاة من حسابك.
  • المحافظ الالكترونية للمحمول: يمكنك استخدام محفظتك المالية عبر هاتفم المحمول لسداد الزكاة والتبرعات، وذلك من خلال فتح التطبيق الخاص بالمحفظة واختيار الخدمة أو كود الخدمة ثم إدخال المبلغ المستهدف دفعه لتتم العملية في ثواني معدودة.

اعرف من هنا ..الأوقاف تبدأ ميكنة صناديق الزكاة والصدقات

حكم  إخراج الزكاة

الزكاة فريضة وركن من أركان الإسلام لذلك فإن الزكاة واجبة على كل مسلم توفرت فيه الشروط. وأما من يمنعها جحودًا وإنكارًا منه وعدم اعتراف بها مع توفر شروطها فقد أجمع علماء الأمة على كفره وفي قصة أبو بكر رضي الله عنه خير شاهدٍ على ذلك.

ما حكم تعجيل إخراج الزكاة قبل حلول وقتها؟

الـجَـوَابُ: جائز بغير كراهة، بل إنَّه من التَّفقُّه، وحسنِ التَّصرف؛ خاصة إذا نزل بالفقراء حاجة عاجلة، أو حلَّ بالنَّاس نازلة، ويدل على جواز ذلك: «أنَّ العباسَ بنَ عبدِ المطلبِ سألَ النَّبيَ ﷺ في تعجيلِ صدقتِه قبلَ أنْ تَحلّ؛ فرخَّصَ لهُ في ذلكَ» [أخرجه أحمد وغيره]. وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ.

هل حساب زكاة الأموال يكون بالذهب أم الفضة؟

الـجَـوَابُ: الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا رسول الله ﷺ، وبعد… فإنَّ ما عليه الفتوى أنَّ حساب نصاب الزكاة يكون بالذهب، ومقدار النصاب بالذهب ما يساوي قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ.

هل تجب الزكاة على الشقق والمحلات المؤجَّرة؟

 الـجَـوَابُ: الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا رسول الله ﷺ، وبعد… فإنه لا تجب الزكاة على عين الشقق والمحلات المؤجرة، وإنما تجب الزكاة في المال الحاصل من أجرتها إذا بلغ نصابًا، وهو ما يساوي قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21، ولو بإضافته إلى ما عندك من أموال أخرى، بشـرط أن يَحولَ عليه الحَوْلُ. وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ.

هل تجب الزكاة على الراتب الشهري للموظف؟

الـجَـوَابُ: الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا رسول الله ﷺ، وبعد… فإنه لا زكاة في الراتب الشهري للموظف إلا إذا ادُّخر وبلغ نصاب الزكاة وهو ما يساوي قيمة 85جرامًا من الذهب عيار 21، وحال عليه الحَوْلُ، وكان فائضًا عن حاجاته الأصلية الحالية لا المستقبلية. وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ.

هل يجوز إخراج زكاة المال في صورة عينية بدلًا من النقود للفقير؟

الـجَـوَابُ: الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا رسول الله ﷺ، وبعد… فالأصل في الزكاة أن تعطى للفقير مالًا، ويقضي بها ما يحتاجه من شؤون الحياة، ولكن إذا كان هذا الفقير عاجزًا عن شراء احتياجاته، أو لا يحسن التصرف في مال زكاته، فيجوز للمزكِّي أن يتولى عن الفقير شراء ما يحتاجه من ضروريات الحياة، شريطة أن يكون ذلك مما يحتاجه، لا مما يُفرض عليه من غير اعتبار لاحتياجاته. وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ.

حكم من أَخَّر الزكاة حتى مات؟

الـجَـوَابُ: الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا رسول الله ﷺ، وبعد… فالزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة قال تعالى: وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ♂ [البقرة: 43]، وقال ﷺ كما في الحديث الصحيح: «بُنيَ الإسلام على خمس: شهادةِ أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا»، فإن أخرج الإنسان زكاة ماله الواجبة عليه فقد بَرِئَت ذِمَّته، وإن أخَّرها عن موعدها فلا تسقط بتقادم الزمان، بل تصير دَيْنا في رقبته، فإن أخرها حتى مات وعلم بذلك ورثته، فإنها تُخْرَجُ من تَركته قبل التوزيع، وبذلك تَبرأ ذمته. وَمِمَّا، ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ.

هل الوديعة في البنك عليها زكاة؟

الـجَـوَابُ: الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا رسول الله ﷺ، وبعد… فالزكاة تجب في أموال الوديعة إذا بلغت النصاب وهو ما يساوي قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وحال عليها الحول بقيمة 2.5% على الأصل والريع (الفائدة) معًا، إذا انضم إلى الأصل، ولم يُصرف في النفقات، وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ.

ما حكم زكاة الأسهم والسندات؟

الـجَـوَابُ: الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا رسول الله ﷺ، وبعد… فالسهم هو جزءٌ من رأس المال لشركةٍ مُعَيَّنَةٍ ويمكن التصرُّفُ فيه وفق شروط وقواعد محددة يضعها أعضاء مجلس الإدارة دون حاجة للرجوع إلى أصحاب المال، وقيمته تزيد وتنقص حسب ربح الشركة أو خسارتها. والسند هو تعهُّدٌ مكتوبٌ من البنك أو الشركة لحامله بسداد مبلغ مقدَّر من قرضٍ. في تاريخٍ مُعَيَّنٍ، نظير فائدةٍ مُقَدَّرَةٍ لا تزيد ولا تنقص، والواجب على صاحب الأسهم أن يحسب قيمتها آخر كل حولٍ، ويُضيف إليها الربح، ثم يخرج زكاتها بمقدار: 2.5 % بعد خصم قيمة الأثاث الثابت من الأسهم، أما السندات فتُحْسَبُ قيمتُها مع غيرها مما يمتلكه صاحب السندات من أموال، فإن بلغت نصابًا وحال عليها الحول وجب إخراج الزكاة منها بمقدار: 2.5%. وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ.

هل تجب الزكاة في الذهب المعد للزينة البالغ للنصاب؟

الـجَـوَابُ: الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا رسول الله ﷺ، وبعد… فإن ما عليه الفتوى وما ذهب إليه جمهور الفقهاء: أن الذهب المُعَدَّ للزينة لا تجب فيه الزكاة، ما دام أنه مباحٌ استعمالُه، وتستعمله المرأة في حدود زينتها المعتادة بحسب مكانتها وما يليق بمثلها. روى مالك في الموطأ أن عائشة كانت تَلِي بنات أخيها اليتامى في حِجْرها، لهن الحلي فلا تُخرج من حُليهن الزكاة، فإذا أسرفت المرأة في اتخاذه، وجاوزت حدودها المعتادة في الزينة كان أقرب إلى الادخار منه إلى التزين؛ فتجب فيه الزكاة حينها إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول بمقدار: 2.5%. وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ.

هل يجوز إخراج زكاة المال إلى المستشفيات، خاصة إذا كانت في حاجة ماسَّة إلى أدوية ضرورية قد تنقذ حياة المرضى؟

الـجَـوَابُ: الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا رسول الله ﷺ، وبعد… فالأصل أن تعطى الزكاة لمستحقيها على سبيل التملك، كما قال : إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّهِ وَابنِ السَّبيلِۖ فَريضَةً مِنَ اللَّهِۗ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ♂ [التوبة: 60]. وقد اختلف الفقهاء في مصرف وفي سبيل الله، هل هو قاصر على الجهاد فقط، أم عام في كل أبواب الخير؟ فذهب الجمهور على أن المقصود به الجهاد وذهب بعض الفقهاء إلى أنه عام يشمل كل وجوه الخير. وعليه؛ فإذا كان هذا المستشفى يحتاج إلى أدوية ضرورية؛ لإنقاذ حياة المرضى فيه، ولا يكفي ما جُمع له من تبرعات، ففي هذه الحالة يجوز دفع الزكاة إلى هذه المستشفيات. وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ.

ما حكم إعطاء غير المسلم من الصدقة والزكاة؟

الـجَـوَابُ: الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه، وبعد؛ فقد أمر الله تعالى المسلمين أن يتصفوا بالإحسان مع كل شيء في الكون، وأن يبذلوا المعروف لجميع الخلق، وأن يعاملوا الناس بالبر والقسط حتى وإن خالفوهم الدِّين؛ فقال سبحانه: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8]. والمقصود ببرهم هنا: التَّوسع في فعل الخير معهم من صِلتهم، والرِّفق بضعيفهم، وسد خلَّة فقيرهم، وإطعام جائعهم، وإكساء عاريهم، ولين القول معهم على سبيل اللطف لهم والرحمة بهم… وتصدُّق المُسلم على المحتاجين من غير المسلمين لونٌ من ألوان البر الذي أمر الله به؛ لِمَا فيه من الإعانة والتَّضامن والتَّكافل، وهذا عين ما فعله أمير المؤمنين عمر الفاروق ؓ مع شيخٍ كبيرٍ من أهل الكتاب، حينما فرض له ما يغنيه من بيت مال المسلمين، كما في الأموال للقاسم بن سلام [ص: 52]. هذا بخصوص الصدقة، أما إعطاء غير المسلم من الزكاة، وزكاة الفطر إن كان فقيرًا أو مسكينًا أو مدينًا… إلخ كما فصلت آية مصارف الزكاة [التوبة:60]؛ فيجوز إعطاؤه منها أيضًا؛ عملًا بقول بعض الفقهاء، لا سيما وقت الحاجة الشديدة وظهور الأوبئة والأمراض الفتاكة، وذلك على المفتى به من أقوال الفقهاء. ومما ذكر يعلم الجواب، والله تعالى أعلى وأعلم.

هل أخرج زكاة مال على السيارة الخاصة بي (ملَّاكي)؟

الـجَـوَابُ: الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا رسول الله ﷺ، وبعد… فلا تجب الزكاة على السيارة الخاصة التي يستخدمها الإنسان في قضاء حوائجه، وكذلك كل ما هو مُعَد لحاجة الإنسان لغير التجارة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «لَيْسَ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي عَبْدِهِ وَلَا فَرَسِهِ صَدَقَةٌ» [رواه مسلم]. وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ.