تكنولوجيا جديدة تتيح توصيل الدواء لجسم الانسان بالموجات فوق الصوتية دون ألم.. ما القصة؟

تكنولوجيا جديدة تتيح توصيل الدواء لجسم الانسان بالموجات فوق الصوتية دون ألم.. ما القصة؟
تكنولوجيا جديدة تتيح توصيل الدواء لجسم الانسان بالموجات فوق الصوتية دون ألم.. ما القصة؟

طور علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حل جديد يتيح توصيل الدواء عبر الجلد لجسم الانسان بالموجات فوق الصوتية دون ألم .

تكنولوجيا جديدة تتيح توصيل الدواء بدون ألم

ذكر موقع newatlas أن علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قاموا بتطوير تكنولوجيا جديدة يمكن ارتداؤها تتيح توصيل الأدوية عبر الجلد بشكل أكثر كفاءة وبدون ألم.

يستخدم الجهاز نبضات من الموجات فوق الصوتية لفتح الجلد، مما قد يحسن الأدوية الموضعية أو حتى الوشم.

يتم إعطاء العديد من الأدوية إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد، ولكن الأول يتطلب جرعات أكبر ، والأخيرة غير سارة ، وكلاهما يعاني معهما الانسان بعض الشيء .

بالنسبة للدراسة الجديدة ، أراد فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تطوير طريقة لإيصال الأدوية عبر الجلد ضمن تكنولوجيا توصيل الدواء لجسم الانسان.

تعرّف على تقنية “جوجل” لتشخيص 288 مرض جلدي عبر الذكاء الاصطناعي من هنا 

نظام التصحيح بالموجات فوق الصوتية المتوافقة

سمى الفريق المبتكر لهذه التكنولوجيا الابتكار بنظام تصحيح بالموجات فوق الصوتية المتوافقة (Conformable Ultrasound Sonophoresis Patch (cUSP) ، وهو موجود في لاصقة هيدروجيل تلتصق بجلد مرتديها.

ويوجد داخل الرقعة أربعة محولات متصلة برقائق نحاسية لتوصيل جرعة الدواء عبر موجات كهربائية. يوجد فوق كل محول تجويف يحتوي على جزيئات الدواء المذابة في سائل ، وعندما تتلقى المحولات الطاقة ، فإنها تهتز وتخلق فقاعات في السائل.

وهذا بدوره ينتج جزيئات صغيرة من السوائل التي تنطلق عبر الطبقة الخارجية القاسية من الجلد.

اختبر الباحثون النظام على عينات من جلد الحيوانات ، وقدموا نوعًا من فيتامين ب يسمى النياسيناميد ، والذي يستخدم في العديد من واقيات الشمس والمرطبات.

وجدوا أن cUSP كان قادرًا على إرسال 26 مرة من جزيئات الدواء عبر الجلد أكثر من الرقعة بدون مساعدة الموجات فوق الصوتية.

وقارنوها أيضًا بطريقة ناشئة أخرى لإيصال الأدوية غير المؤلمة  عبر – بقع الإبر المجهرية -، التي تحتوي على طفرات صغيرة مجففة بالتجميد لدواء يخترق الجلد ويذوب.

كان التصحيح بالموجات فوق الصوتية قادرًا على توصيل حمولته من النياسيناميد في 30 دقيقة ، في حين أن رقعة الإبر الدقيقة استغرقت ست ساعات لتوصيل نفس الكمية.

يقول الباحثون إن هذه التقنية يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في توصيل الأدوية لعلاج الأمراض الجلدية مثل الحروق أو سرطان الجلد أو أعراض الشيخوخة.

مع مزيد من التحسين ، يمكن للنظام أن يرسل جرعات أعمق للوصول إلى مجرى الدم مثل الفنتانيل، أو الهرمونات مثل الأنسولين أو البروجسترون. قد يساعد في النهاية في تطبيق الوشم بدون ألم.

وقال كانان داجديفيرين ، كبير الباحثين في الدراسة: “توفر التقنية الجديدة سهولة الاستخدام والتكرار العالي الذي يوفره هذا النظام بديلاً يغير قواعد اللعبة للمرضى والمستهلكين الذين يعانون من أمراض الجلد وشيخوخة الجلد المبكرة”.