تنوي شركة أمازون إغلاق خدمة Alexa Internet، وهي خدمة تتبع الإنترنت غير المتصلة بالمساعد الصوتي في كل مكان.
تتعقب الخدمة شعبية مواقع الويب المختلفة من خلال مراقبة حركة المرور أثناء تنقل المستخدمين في المواقع.
يقوم الموقع باستقراء هذه البيانات من خلال مستخدمي الويب الذين يستخدمون برنامج امتداد المتصفح الخاص بهم ومن المواقع التي تقوم بتثبيت برنامج مراقبة حركة المرور الخاص به مباشرة.
تشتهر Alexa بـ Alexa Rank، وهو تصنيف لمواقع الويب الأكثر شهرة في العالم، وغالبًا ما تتم الإشارة إلى هذه البيانات في التغطية الإخبارية.
وقف خدمة Alexa Rank في مايو القادم
في إعلان منشور، قال Alexa.com إن الشركة توقفت عن تقديم اشتراكات جديدة في 8 ديسمبر 2021 وستغلق في 1 مايو 2022.
تابع قائلا: “منذ خمسة وعشرين عامًا ، أسسنا Alexa Internet. بعد عقدين من مساعدتك في العثور على جمهورك الرقمي والوصول إليه وتحويله، اتخذنا القرار الصعب بالتقاعد من موقع Alexa.com في 1 مايو 2022 “.
“شكرًا لك على جعلنا موردك المفضل للبحث عن المحتوى والتحليل التنافسي والبحث عن الكلمات الرئيسية وغير ذلك الكثير.”
في حين أن عملاق التجارة الإلكترونية لم يكشف صراحة عن سبب إغلاق الخدمة، فإن حركة مرور الإنترنت على Alexa كانت في انخفاض مستمر على مدار العقد الماضي، بناءً على بيانات من Semrush كما ذكرت من قبل Bleeping Computer.
يمكن لمستخدمي خدمات Alexa المدفوعين تصدير بياناتهم وحذف حساباتهم.
موضوعات نرشحها لك:
هل تتوافر هواتف ريلمي في السوق المصري؟
موعد سداد فاتورة التليفون الأرضي أكتوبر 2021
سر تسميته “اليكسا”
ويعتبر أليكسا هو موقع إلكتروني تابع لشركة أمازون، يقع مقره الرئيسي في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وهو متخصص في إحصائيات وترتيب مواقع الأنترنت.
قام بروستر كال وبروس جيت بتأسيس موقع أليكسا سنة 1996، وسمي بهذا الاسم تكريما لمكتبة الإسكندرية.
وبداية من عام 1997 عرض الموقع شريط أدواته الخاص به.
استحوذت عليها أمازون في عام 1999 مقابل 250 مليون دولار من الأسهم.
توفر أليكسا بيانات حركة مرور الويب، والتصنيفات العالمية، ومعلومات أخرى على أكثر من 30 مليون موقع.
تقدر أليكسا حركة مرور موقع الويب بناءً على عينة من ملايين مستخدمي الإنترنت الذين يستخدمون ملحقات المتصفح، وكذلك من المواقع التي اختارت تثبيت برنامج أليكسا النصي. اعتبارًا من عام 2020، يزور موقعها الإلكتروني أكثر من 420 مليون شخص كل شهر.