الغرفة التجارية تخاطب الجمارك لرفع سماعات البلوتوث من قرارها بالعرض على تنظيم الاتصالات

قرار مصلحة الجمارك بإدراج  سماعات البلوتوث ضمن السلع الواجب عرضها على الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يثير أزمة بين مستوردي اكسسوار المحمول.

قال وليد رمضان عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة ورئيس مجلس شباب الاعمال الاقتصادي، أنه اجتمع مع إبراهيم العربي رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية لمناقشة شكوى مستوردي أكسسوار الأجهزة المحمولة من إدراج صنف سماعة المحمول بضرورة عرضها على الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

اسباب اعتراض التجار على عرض سماعات البلوتوث على “تنظيم الاتصالات”

تم إعداد مذكرة بشكوى التجار الى مصلحة الجمارك وكذلك الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لتوضيح بعض النقاط الخاصة بطريقة عمل السماعة البلوتوث والتي لا تستدعي عرضها على تنظيم الاتصالات، وجاءت كالتالي:

وبحسب المذكرة التي حصلت “تيك ريفيو” على نسخة منها، أن تقنية البلوتوث جزء من التطور التكنولوجي الذي نعيشه في الفترة الحالية ويتم توظيفها في مختلف المنتجات على مستوى العالم مثل الاجهزة الكهربائية التي تعمل بنظام “سمارت هوم” وأجهزة الكاسيت بالسيارات وغيرها من الاجهزة.

 وإذا تم إقرار عرض سماعات المحمول التي تعمل بالبلوتوث على تنظيم الاتصالات فيتوجب عرض كافة الأجهزة التي تعمل بتقنية البلوتوث مثل النماذج المشار إليها، الأمر الذي يعرقل عملية الاستيراد.

موضوعات نرشحها لك:

مسابقة للتصوير من سوني بجوائز مالية ضخمة 

الحكومة المصرية تطلق منصة للذكاء الاصطناعي 

وأشارت المذكرة الى أن المكاتبة التي اعتمدت عليها مصلحة الجمارك بشأن عرض سماعة التليفون على تنظيم الاتصالات كانت منذ عام 2007 وكانت حينها تقنية جديدة تستوجب عرضها في ذلك الوقت.

وأوضحت المذكرة أن سماعة البلوتوث لا تنشئ جهة اتصال خاصة بذاتها ولا يجوز استخدامها إلا باستخدام الجهاز المضيف.

تقنية البلوتوث ذات تردد ثابت قصير يتراوح ما بين 3 و 10 أمتار على عكس أجهزة الاتصالات التي تنتقل لمسافات طويلة عبر أبراج الأجهزة الخلوية.

تقنية البلوتوث لا تستوجب استخدام احدى شبكات الاتصال وتعتمد على تبادل المعلومات من الجهاز المضيف الى السماعة دون الحاجة الى وجود اتصال بشبكة الاتصال، وبالتالي ليس هناك مبرر لعرضها على الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.