حرق الدهون من الأمور التى يبحث عنها الجميع للتمتع بالرشاقة، وهو أمر قد يحدث عبر الألعاب الالكترونية التى تحرق 420 سعرًا حراريًا في ساعتان .
حرق الدهون
الكثير من الدراسات أظهرت في السابق أن هناك فوائد متعددة للألعاب، مثل المساعدة في بناء مهارات بصرية مكانية وحل المشكلات.
لكن دراسة جديدة أكدت أنه كونك لاعبًا فإن الأمر قد يساعدك على حرق الدهون أيضًا وفقد وزنك الزائد وأنت جالس على مقعدك.
تقول الدراسة، التي أجرتها شركة Stakester لألعاب الفيديو ونشرتها “ياهو”، إن اللاعبين الذكور يحرقون 420 سعرًا حراريًا خلال جلسة ألعاب مدتها ساعتان.
وهو ما يعادل وفقًا لـStakester، القيام بـ 1000 تمرين بطن في صالات الألعاب الرياضية، ورغم أنك كرياضي لا يمكنك الوصول لهذا الرقم في هذه المدة الزمنية، إلاّ أنه وفقًا للدراسة تستطيع تحقيقه عبر الألعاب.
موضوعات نرشحها لك:
تعرف على مرتبات وظائف التكنولوجيا بمصر 2021
خلي بالك.. “المعاكسة الالكترونية” هاتكلفك 4 سنوات حبس
فقد الوزن يحدث بشكل قياسي خلال الألعاب الالكترونية
قال توم فيري، الرئيس التنفيذي ومؤسس Stakester: “نعلم جميعًا أن المنافسة تزيد من معدل ضربات قلبنا وقد عانى معظمنا من”عرق اللعب” الذي يحدث عندما تبحث عن هدف في اللحظة الأخيرة في FIFA .
وأضاف: “ليس من المستغرب أن يؤدي هذا إلى حرق السعرات الحرارية، لكننا فوجئنا برؤية عدد ما تم حرقه خلال جلسة مدتها ساعتان، إنه يتفوق بالتأكيد على إجراء 1000 تمرين بطن”.
تقول الدراسة التى نشرتها Stakester ، إن الباحثون قاموا بتتبع معدل ضربات القلب وحرق السعرات الحرارية لـ 50 لاعبًا أثناء لعبهم FIFA و Warzone لمدة ساعتين.
ووجدوا أن اللاعبين الذكور حرقوا ما معدله 210 سعرات حرارية في الساعة خلال جلسة ألعاب مكثفة ، وهو ما يشبه عدد السعرات الحرارية التي أحرقوها أثناء أداء 1000 تمرين بطن.
وعلى الرغم من أن هذا قد يكون مفاجئًا، إلاّ أن دراسة Stakester ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط الألعاب بنمط الحياة الصحي.
ففي العام الماضي، اكتشفت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا على 1400 لاعب من 65 دولة أن اللاعبين أكثر عرضة بنسبة 21% للحصول على أوزان أجسام صحية أكثر من متوسط عدد السكان الذين لا يلعبون ألعابًا الكترونية.
وكشف الاستطلاع أيضًا أن لاعبي الرياضات الإلكترونية يدخنون ويشربون أقل من عامة الناس وأنهم أكثر نشاطًا بشكل ملحوظ.
قال مايكل تروتر، الباحث في الرياضات الإلكترونية في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا: “النتائج تتحدى الصورة النمطية للاعب الذي يعاني من السمنة المفرطة”.