سلة مشتريات عملاء “Jumia” اختلفت بعد الجائحة في مصر وأصبح التركيز على السلع الأساسية، وبحسب صفوت فإن المنتجات المطروحة تتجاوز 2.5 مليون .
سلة مشتريات” عملاء “Jumia مصر” أصبحت مختلفة
قال هشام صفوت، الرئيس التنفيذى لشركة “جوميا مصر” في حواره مع “تيك ريفيو” إن “سلة مشتريات” عملاء “جوميا مصر” أصبحت مختلفة كثيراً بعد الجائحة وأصبح التركيز الأكبر على السلع الأساسية.
إلى نص الحوار
كيف ترى نمو التجارة الإلكترونية بعد “كورونا” ؟
التجارة الالكترونية بصفة عامة في مصر أثّرت في اتجاهين بعد الجائحة سواء من ناحية العميل أو العارض، فمن ناحية العميل حدث وعي كبير بأهمية التجارة الالكترونية، فالمستهلكين لم يكونوا منتظمين في الاستخدام الدوري لمنصات التجارة الأونلاين قبل ظهور الجائحة.
لكن بعد الأزمة حدثت طفرة كبيرة في الاستخدامات الدورية والمنتظمة للتجارة الالكترونية وقفزت بالوعي لعامين مقبلين .
فيما يخص العارض حدثت صدمة كبيرة من العارضين بسبب أزمة الإغلاق ما جعل الكثير منهم يستخدمون منصات التجارة كقناة بيع رئيسية.
الأمر الذي ساهم في ظهور منتجات كثيرة لم تكن متواجدة في السابق بشكل كبيرأشهرها المواد الغذائية والإستهلاكية التي لم تكن متوفرة بالصورة الكبيرة الموجودة عليها حاليًا.
ومع تزايد المبيعات أصبح شكل سلة مشتريات العميل مختلفة خلال الأزمة وحتى الآن، والتركيز لازال على شراء السلع الأساسية وليست الترفيهية.
موضوعات نرشحها لك:
تعرف على تفاصيل حملة جوميا بلاك فرايداي في مصر
ما هو مركز تكنولوجيا المدفوعات الإلكترونية الذي أطلقته جوميا بالسوق المحلي
كيف استغلت “جوميا” الفرصة لتوعية المستهلكين بأهمية التجارة الإلكترونية؟
قال صفوت إنه مع ظهور أزمة “كوفيد” كان هناك حالة عدم وضوح للرؤية، وكانت هناك نظرة تشاؤمية اجتاحت العالم، وأصبح التركيز على العميل والموظف والشركاء من الناحية الصحية.
وكان الالتزام بالإجراءات الاحترازية الأولوية الأولى بالنسبة لنا خاصة مع حدوث اقبال كبير على التجارة الالكترونية، ما اضطرك لعمل تناوب في أماكن العمل بسببب إجراءات التباعد .
لكن ما بعد الأزمة حدث نمو بشكل ملحوظ في طلبات الانضمام للمنصة من شركات متعددة عالمية ومحلية.
بالإضافة لتغيير منظومة التعامل مع العميل بعد تغير أنماط شراءه وفترات تواجده على المنصة التي أصبحت مرتين وثلاثة أسبوعية، بعكس ما كان يحدث قبل الجائحة، فكان لازامًا علينا التعامل مع العملاء بصورة أسرع وأفضل من ذي قبل.
ما رؤية الشركة لنمو السوق في ظل دخول منافسين كبار لمصر؟
أشار الرئيس التنفيذى لشركة “Jumia مصر” أن سوق التجارة الالكترونية في مصر لايزال صغير للغاية ولا يتجاوز 2 أو 3% من قيمة التجارة التقليدية، فبالتالي وجود لاعبين جدد سيساهم في تنمية هذا القطاع وزيادة حجمه.
بيّن أن جزء كبير من استثمارات شركات التجارة الالكترونية تتجه نحو الدعاية لزيادة الوعي بالتجارة الالكترونية بصفة عامة ما يشجع على نموها بصورة أكبر .
لكن في المقابل هناك مشكلات أخرى تتلخص في وجود لاعبين عالميين يعملون من خارج السوق المصري ويبيعون منتجاتهم محلياً دون سداد مستحقات الدولة والمساهمة في الاقتصاد المصري .
ما خطط Jumia للسوق الفترة المقبلة؟
أضاف أن جوميا مصر لديها تركيز كبير على التكنولوجيا وتطويرها محلياً، مبينًا أن الشركة أصبح لديها مركز تقني لتطوير البرمجيات الخاصة بها.
وتم اختيار مصر لتكون أول بلد يُفتتح فيها فرع جديد في القاهرة، مبينًا أن المطورين جميعهم من المصريين الشباب ولدينا 130 مطور برمجيات، وأن الافتتاح الرسمي سيكون مطلع 2022 .
هل لديكم خطط لطرح سلع مختلفة مثل السيارات وغيرها من السلع غير التقليدية؟
أجاب أنهم حاولوا لكن للأسف كثير من القطاعات لا تزال رافضة لفكرة التواجد والتوجه نحو الاونلاين، مشدداً أنهم لن يستطيعون العمل بمفردهم في هذا الأمر.
أشار أن كثير من القطاع والمنتجات لديها فرص كبيرة للنمو أونلاين ولكن حتى الآن متخوفة.
ما تقديراتكم لحجم السوق في مصر؟
أشار أنهم وفقاً للأرقام المتدولة فإن حجم كل المعاملات الالكترونية تدور حول 5 مليار دولار سنويًا.
ما عدد المنتجات المطروحة على منصتكم؟
أجاب هشام أنها تتجاوز الـ 2.5 مليون منتج وهي متنوعة للغاية
حدّثنا عن خاصية منع الاستهلاك السيء لعروض المنصة الذي اطلقتوه مؤخراً؟
بين أن هذا الأمر من أسوء السلوكيات التي تواجهنا في السوق المحلي، مشيراً أننا طبقنا منظومة الكترونية منذ أكتوبر الماضي تتيح منع الاستخدام المفرط والغير مصرّح به على المنصة.
حيث رصدنا استغلال بعض التجار للعروض الموجودة على المنصة وشرائها بالكامل ثم بيعها بأسعار أخرى مما يكبدنا وشركائنا وعملائنا أيضًا خسائر كبيرة.