على الرغم من أن البيجر جهاز قديم وتم استبداله بالهواتف المحمولة، إلا أنه كان له استخدامات محددة وفعالة في وقت ما
إليك بعض الأسباب التي كانت وراء استخدام البيجر:
البساطة والموثوقية: كان البيجر جهازًا بسيطًا وموثوقًا، لا يحتاج إلى شبكة معقدة للعمل، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في المناطق النائية أو خلال الكوارث الطبيعية.
عدم التداخل: كان البيجر لا يتداخل مع الأجهزة الطبية الأخرى، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في المستشفيات.
التكلفة المنخفضة: كانت تكلفة شراء واستخدام البيجر أقل بكثير من الهواتف المحمولة.
الاستخدام في الأماكن التي لا يسمح فيها باستخدام الهواتف: كانت هناك بعض الأماكن، مثل المصانع أو المستودعات، التي لا يسمح فيها باستخدام الهواتف المحمولة لأسباب تتعلق بالسلامة أو السرية، وكان البيجر البديل الأمثل.
الاستخدام في الأنشطة التي تتطلب الخصوصية: كان البيجر يستخدم في بعض الأنشطة التي تتطلب الحفاظ على الخصوصية، مثل خدمات الطوارئ أو العمليات الخاصة.
أقرأ أيضا: كيف يعمل البيجر..شرح كامل بمساعدة الذكاء الاصطناعي
أمثلة على استخدامات البيجر:
المستشفيات: كان يستخدم لاستدعاء الأطباء والممرضين في حالات الطوارئ.
خدمات الطوارئ: كان يستخدم من قبل رجال الإطفاء والشرطة والإنقاذ.
الفنادق والمطاعم: كان يستخدم لإبلاغ النوادل والطهاة بالطلبات.
الصناعة: كان يستخدم للتواصل بين العمال في المصانع والمستودعات.
لماذا توقف استخدام البيجر؟
مع تطور التكنولوجيا وظهور الهواتف المحمولة الذكية، التي توفر ميزات أكثر بكثير من البيجر، مثل إجراء المكالمات الصوتية والفيديو، وإرسال واستقبال الرسائل النصية والصور، وتصفح الإنترنت، أصبح البيجر جهازًا عتيقًا وغير عملي.
باختصار، كان البيجر جهازًا مفيدًا في وقت ما، ولكنه لم يعد قادرًا على منافسة التكنولوجيا الحديثة.
