المصرية للاتصالات تعلن دعمها لمجمع مدارس التربية الخاصة بالعريش

المصرية للاتصالات تعلن دعمها لمجمع مدارس التربية الخاصة بالعريش
المصرية للاتصالات تعلن دعمها لمجمع مدارس التربية الخاصة بالعريش

أعلنت المصرية للاتصالات أول مشغل متكامل لخدمات الاتصالات والتكنولوجيا، عن تجهيز مجمع مدارس التربية الخاصة بالعريش بمحافظة شمال سيناء.

المصرية للاتصالات تدعم مجمع مدارس التربية الخاصة

مجمع المدارس يقدم خدماته للأطفال من ذوي الإعاقات السمعية والبصرية والفكرية على مستوى جميع مدن ومراكز وقرى المحافظة، يأتي ذلك في إطار مواصلة الشركة تقديمها لقوافل الخير لأهالي محافظة شمال سيناء تحت شعار “سيناء في عيوننا”، والتي تشمل تقديم خدمات تعليمية وصحية ومساهمات عينية لأهالي المحافظة، وكذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الهمم.

ومن خلال هذه المبادرة قامت المصرية للاتصالات بتجهيز وحدة تكامل حسي بشكل متكامل للأطفال من ذوي الإعاقة الفكرية بالمجمع.

وتجهيز وحدة تكامل بصري للأطفال من ذوي الإعاقة البصرية وتزويدها بأحدث الأجهزة والطابعات بطريقة برايل لخدمة الأطفال المترددين على المجمع.

وكذلك تزويدهم بالعديد من الأدوات التي تساعدهم في حياتهم بشكل كبير بالإضافة إلى توفير سماعات أذن للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية وتوفير كراسي متحركة لمساعدة الأطفال من ذوي الإعاقة الحركية، كذلك ستوفر المبادرة إجراء عمليات زراعة قوقعة للأطفال حتى سن 5 سنوات.

في سياق متصل أعلنت المصرية للاتصالات عن تنفيذ مبادرة لاستبدال الأجزاء الخارجية لقوقعة الأذن الإلكترونية التي لا تعمل بكفاءة لدى الأطفال والغير قادرين.

تغيير السماعة الخارجية

تستهدف المبادرة المقدمة من المصرية للاتصالات تمكين الأطفال من الانخراط في المجتمع وتيسير ممارسة حياتهم اليومية، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.

وكانت الشركة المصريه للاتصالات قد وقعت شهر أكتوبر الماضي اتفاقية تعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية تستهدف استبدال السماعات أو الأجزاء الخارجية منها للأشخاص الذين خضعوا لعمليات زراعة القوقعة منذ عدة سنوات دون عمل صيانة للسماعات منذ ذلك الحين.

وتعد هذه المبادرة هي الخطوة الثانية للمبادرة التي أطلقتها الشركة عام 2019 لإزالة قوائم الانتظار في عمليات زراعة القوقعة للأطفال.

وتعد هذه المبادرة في إطار حرص الشركة المصرية للاتصالات على مواصلة دورها الداعم للمجتمع المصري من خلال استراتيجيتها في مجال المسئولية المجتمعية؛ لتحقيق أقصى استفادة من عمليات زراعة القوقعة التي أجريت منذ سنوات.