قبل عشرات السنين كان الهاتف الأرضي هو وسيلة الاتصال الوحيدة الموجودة بالبيوت المصرية، في تلك الحقبة الزمنية كانت انتشار الهاتف الأرضي في البيوت محدود
أيضا، كان الأطفال الذين لديهم هاتف أرضي في المنزل يتعاملون معه كأنهم يمتلكون إختراع علمي كبير.
ولعل أبناء أجيال السبعينات والثمانينات يتذكرون اتصالهم بالأرقام المختصرة لمعرفة التاريخ والوقت، واتصالهم باصدقائهم دون أن يعرف اباؤهم.
في تلك الفترة كانت تكلفة المكالمات مرتفعة وخاصة الدولي والمحافظات، ولم تكن ظهرت أجهزة التليفون الأرضي الحديثة التى بها العديد من الخواص الإضافية.
وكان الهاتف الأرضي “أبو قرص” هو الوسيلة الرسمية للتواصل، وكان يلجأ الآباء الى تركيب قفل صغير على قرص الهاتف لمنع استخدامه.
ولتبسيط تخيل الأمر، باسورد الموبايل الآن قد يكون بصمة إصبعك أو وجهك، ولكن في هذه الحقبة الزمنية كان القفل الحديدي هو باسورد الهاتف.
