عقد مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية الذي يرأسه المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، اجتماعه الدوري، بحضور أعضاء المجلس.
وخلال الاجتماع جرى مناقشة الخطط والتوجهات الاستراتيجية وأولويات العمل خلال العام الأكاديمي المنتهي والجديد 2023/2024.
كذلك تم مناقشة دورها في دعم صناعة المستقبل والثورة الصناعية الرابعة وريادة الأعمال، ومساهمتها في منظومة التحول الرقمي التي تشهدها الجمهورية الجديدة.. وذلك من خلال البرامج الدراسية والبحثية التي تقدمها الجامعة لطلابها والمواكبة لمتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
عقد اجتماع مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية
وفى مستهل الاجتماع، رحب المستشار عدلي منصور رئيس مجلس الأمناء بالسادة الأعضاء، مؤكداً أهمية دور الجامعة في إعداد وبناء حملة شعلة المستقبل.
أوضح أن الجامعة أصبحت نموذجاً أكاديمياً رفيع المستوى ومركزاً رائداً لعلوم تكنولوجيا المعلومات والبيانات، نتيجة للبرامج الحديثة التي تقدمها الجامعة لطلابها، وما تمتلكه من إمكانيات و بنية تكنولوجية ورقمية تعزز جاهزيتها للتغلب على تحديات المستقبل من خلال آليات العمل المبتكرة التي تواكب التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، مما ساهم في جعل جامعة مصر للمعلوماتية منارة لعلوم المستقبل والبحث المتعلق به.
جاء ذلك خلال الكلمة التي نقلها عنه المهندس رأفت هندي نائب رئيس مجلس الأمناء ونائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية.
من جانبه أكد المهندس رأفت هندي نائب رئيس مجلس الأمناء ونائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية، على أن نجاح جامعة مصر للمعلوماتية بتطوير هذا الصرح الأكاديمي، جاء نتيجة لالتزام إدارة الجامعة وكافة العاملين بها مواكبة أحدث التطورات التي يشهدها العالم والمجتمع الأكاديمي المرموق، مع سعيهم المستمر في مفهوم استشراف تحديات المستقبل وتحويله إلى منظومة عمل متكاملة عمادها الأسس العلمية المدروسة، إضافة إلى احتضان الجامعة للمواهب النابغة وتقديم كافة أنواع الدعم والرعاية لهم.
وخلال الاجتماع عرضت الدكتورة ريم بهجت، مؤشرات الأداء الرئيسية للجامعة لعام 2023 والتقدم الذي أحرزته الإدارة التنفيذية في تنفيذ استراتيجية الجامعة لدعم الأهداف والتقدم التكنولوجي. كما اطلع مجلس الأمناء على عروض تقديمية حول الوضع الحالي للأنشطة البحثية والتحديات وما حققته في هذا الأمر، ومواصلة تطوير خطة البحث العلمي ضمن الخطط الاستراتيجية بعيدة المدى للجامعة.
واستعرض مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية، الإجراءات الرئيسية والمجالات ذات الأولوية للحفاظ على ما حققته من ريادة في مجالاتها التخصصية منذ نشأتها وذلك من خلال التطوير الدائم الذي يلتزم بتنفيذه جميع القائمين على الاستراتيجية الحاكمة للجامعة، وهو ما تضمنه تقرير التقييم الذاتي للأداء والالتزام بتنفيذ توصيات مجلس الأمناء.
كما اطلع المجلس على التقارير التي أعدتها الجامعة عن الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات التي نظمتها وشاركت بها، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة مع كبرى الجامعات العالمية والنجاح المتميز الذي حققه طلاب الجامعة في المقررات التي حضروها مع الجامعات العالمية.
كما أحيط المجلس علما على اعتماد وزارة التعليم العالي لبرنامج الميكاترونيكس والموافقة على بدء الدراسة به.
اعتماد خطة الجامعة للعام الدراسي 2023/2024
وتماشيا مع مسؤولياته في الدعم والرقابة العامة واعتماد خطط التطوير واستراتيجية المستقبل، وافق مجلس الأمناء على خطة العام الأكاديمي 2023/2024.
ذلك بعد اعتماده التقرير الشامل الذي عرضته الدكتورة ريم بهجت رئيس الجامعة، عن البرامج والفعاليات والأنشطة والإنجازات التي تحققت في المجالات الأكاديمية والإدارية والمؤتمرات الدولية التي نظمتها الجامعة والوفود التي زارتها خلال العام الماضي، وقدرة الجامعة على تحقيق مميزات تنافسية.. وكذلك إدراج أعضاء من هيئة التدريس في التصنيفات العالمية كونها جامعة ولدت كبيرة مما جعلها ذات سمعة مميزة، وكذلك دورها في تيسير العلم والمعرفة للمتفوقين من أوائل الثانوية العامة ومنحهم منح كاملة، بالإضافة لجودة التعليم الذي تقدمه للأجيال الجديدة من واقع مسؤولياتها باعتبارها جامعة أهلية غير هادفة للربح وهو الأمر الذي تضعه على مقدمة أولوياتها وأهدافها.
كما تضمن التقرير السنوي الدور المتميز الذي تقوم به مراكز الأبحاث بالكليات وما تقدمه من بحوث متميزة في العديد من المجالات، مع تركيز نتائج هذه الأبحاث والدراسات بشكل كبير على المجتمع وقضاياه واستشراف المستقبل.
اقرأ ايضا: تفاصيل المنح الدراسية لجامعة مصر للمعلوماتية
وفي نهاية الاجتماع، أشاد مجلس الأمناء بما تحقق من إنجازات وبرامج وأنشطة أكاديمية وإدارية وأبحاث ومؤتمرات دولية ومحلية نفذتها الجامعة خلال العام الأكاديمي المنتهي، وإسهامها في تقديم 14 حلاً لقضايا التغيرات المناخية في قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتنظيم هاكاثون للشركات الناشئة التي تقدم أفضل الحلول لاستخدام تكنولوجيا الميتافيرس للصالح العام، لتؤكد هذه الأعمال والأنشطة على ريادتها ومواكبتها لكل جديد في قطاعات مهمة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والميكاترونيكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
من جانبها أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، على أن أولويات عمل أسرة الجامعة خلال المرحلة المقبلة، سوف تتمثل في ترجمة توجيهات مجلس الأمناء برئاسة المستشار عدلي منصور، في الحفاظ على الريادة، والحفاظ على جودة الخدمات الأكاديمية المقدمة.
وقالت الدكتورة ريم بهجت:” سوف نعمل بكل طاقاتنا من أجل تنفيذ وتحقيق التوصيات المستقبلية التي اعتمدها مجلس الأمناء، والتي تستهدف الاستمرار في الصدارة ومواءمة التحول الرقمي الذي تشهده الجمهورية الجديدة، وذلك من خلال النهج الإستراتيجي للجامعة، كونها واحدة من الصروح الأكاديمية الرائدة.
وتعد جامعة مصر للمعلوماتية من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، مما جعلها تلعب دوراً مهماً في كافة النواحي التكنولوجية وريادة الأعمال، لتصبح بمنزلة حاضنة للأفكار والمبادرات المبتكرة، وفق الرؤية الطموحة لاستراتيجية مصر 2030″.
جامعة مصر للمعلوماتية
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها.
وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات وهندسة الميكاترونيكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
ترك الرد