ماهو بنك سيليكون فالي Silicon Valley Bank ، ولماذا أغلقته الجهات الرقابية الأمريكية، أسئلة سيجيب عنها التقرير التالي بشيء من التفصيل.
ماهو بنك سيليكون فالي Silicon Valley Bank ؟
- وفقاً لموسوعة ويكيبيديا فإن بنك سيليكون فالي كان مصرفًا تجاريًّا أمريكيًّا يقع مقره الرئيسي في سانتا كلارا، كاليفورنيا.
- ويعتبر بنك سيليكون فالي Silicon Valley Bank المعروف اختصاراً بإسم SVB من أكبر البنوك المتخصصة في تمويل الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا والابتكار في وادي السيليكون والعالم.
- وتأسست الشركة المالكة للبنك في عام 1983، وتتخصص في توفير خدمات التمويل للشركات الناشئة والمتوسطة في قطاعات التكنولوجيا والاتصالات والرعاية الصحية والطاقة المتجددة والخدمات المالية.
- يعمل لدى البنك أكثر من 8500 شخص على مستوى العالم، على الرغم من أن معظم عملياتها في الولايات المتحدة.
- وكان لبنك سيليكون فالي SVB دوراً كبيراً في نمو صناعات التكنولوجيا، حيث ساعد المصرف في تمويل بعض من أنجح الشركات في العالم، بما في ذلك Google وApple وAmazon.
واشتهر بنك وادي السيليكون SVB بخبرته الواسعة في تمويل الشركات الناشئة ودعمها في مختلف مراحل نموها، بدءا من التأسيس وصولاً إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام.
تعرف على إيرادات شركة واحات السيليكون من هنا
لماذا أغلقت الجهات الرقابية الأمريكية بنك سيليكون فالي Silicon Valley Bank ؟
قالت skynewsarabia إن الجهات الرقابية الأمريكية أغلقت بنك سيليكون فالي، وسيطروا على ودائع العملاء في أكبر انهيار لبنك أمريكي منذ عام 2008.
وجاءت هذه الإجراءات في الوقت الذي كان يسعى فيه البنك، وهو مقرض رئيسي في مجال التكنولوجيا، بكل السبل لجمع الأموال لسد خسارة من بيع الأصول المتأثرة بأسعار الفائدة المرتفعة.
وتسببت المشاكل التي تعرض لها إلى اندفاع العملاء لسحب أموالهم، وأثارت مخاوف بشأن حالة القطاع المصرفي.
وقال المسؤولون إنهم تحركوا من أجل “حماية المودعين المؤمن عليهم”.
في حين قالت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، التي تحمي عادةً الودائع التي تصل إلى 250 ألف دولار، إنها تحملت حوالي 175 مليار دولار من الودائع المحتفظ بها في البنك، الذي يحتل المرتبة السادسة عشر بين أكبر البنوك في الولايات المتحدة.
وأضافت أن مكاتب البنوك ستفتح أبوابها وسيتاح للعملاء الذين لديهم ودائع مؤمنة الوصول إلى الأموال “في موعد أقصاه صباح الاثنين”، مضيفة أن الأموال التي يتم جمعها من بيع أصول البنك ستذهب إلى المودعين غير المؤمن عليهم.
هروب المستثمرين
أدى هذا الوضع إلى قلق العديد من الشركات التي لا تستطيع التصرف في أموالها المودعة في البنك، وقال مؤسس إحدى الشركات الناشئة لـ bbc: “أنا في طريقي إلى الفرع للعثور على أموالي، لم تنجح محاولة تحويلها بالأمس. أتعرف تلك اللحظات التي قد تكون فيها قد تعرضت لخسارة ولكنك لست متأكدًا؟ هذه واحدة من هؤلاء لحظات”.
وتسببت الأخبار في فرار المستثمرين من البنك، وشهدت الأسهم أكبر انخفاض لها في يوم واحد على الإطلاق يوم الخميس الماضي، حيث تراجعت أكثر من 60 % وتراجعت أكثر في تعاملات ما بعد الإغلاق.
وأدت المخاوف من أن البنوك الأخرى قد تواجه مشاكل مماثلة إلى بيع أسهم البنوك على نطاق واسع على مستوى العالم يومي الخميس وصباح الجمعة.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، متحدثة في واشنطن يوم الجمعة الماضي، إنها تراقب “التطورات الأخيرة” في بنك “سيليكون فالي” وغيره “بعناية شديدة”.
وقالت: “عندما تتعرض البنوك لخسائر مالية، فإن الأمر كذلك ويجب أن يكون مصدر قلق”.
وتعتبر الشركة مقرضًا مهمًا للشركات في المرحلة المبكرة، وهي الشريك المصرفي لما يقرب من نصف شركات التكنولوجيا والرعاية الصحية المدعومة من الشركات الأمريكية التي تم إدراجها في أسواق الأسهم العام الماضي.