وجهت هيئة محلفين كبرى في واشنطن لائحة اتهام ضد 6 تجار لرشوتهم موظفي أمازون لدعم تواجدهم على المنصة واكتساب مزايا للبائعين الخارجيين .
رشوة موظفي أمازون
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال فمنذ عام 2017 على الأقل ، كان المتهمون جزءًا من مجموعات عملت كمستشارين للبائعين في سوق أمازون .
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الأشخاص المذكورين دفعوا أكثر من 100 ألف دولار في شكل رشاوى لموظفي أمازون .
بهدف منح بعض البائعين الخارجيين ميزة على المنافسين ، وفقًا للائحة الإتهامات الموجهة لهم .
تعطي لائحة الاتهام نافذة على بعض التكتيكات وراء الكواليس التي تم استخدامها للتلاعب بسوق أمازون للبائعين الخارجيين .
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال العام الماضي أن أمازون كافحت لاحتواء بيع المنتجات المعيبة على موقعها .
بما في ذلك قوائم بآلاف المنتجات التي اعتبرتها الوكالات الفيدرالية غير آمنة ولا تصلح للاستخدام الآدمي .
لائحة الاتهام
ذكرت لائحة الإتهام أن المتهمون قاموا برشوة الموظفين لإعادة مبيعات المنتجات التي كانت تعتبر دون المستوى أو خطرة .
مثل المكملات الغذائية المشبوهة والإلكترونيات المنزلية القابلة للاشتعال والبطاريات وبعض الأجهزة المنزلية .
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي إن المتآمرين المزعومين عملوا أيضًا على مهاجمة منافسيهم .
وذلك باستخدام الوصول الداخلي لتعليق الحسابات ومشاركة تفاصيل الملكية حول خوارزميات المنصة .
موضوعات نرشحها لك :
فتح تحقيق في حصة “أمازون” في “Deliveroo” لتوصيل الطعام
تقنية للتعرف على اليد بدلاً من الوجه لتتبع المتسوقين
رشاوى مقابل التلاعب
يُزعم أن المؤامرة تكشفت عندما استخدمت المجموعة معلومات داخلية للاتصال وتوظيف موظفي المنصة الذين سيتلقون رشاوى .
وذلك مقابل التلاعب بالحسابات في سوق أمازون ، وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي.
في مقابل الرشاوى ، قدم المطلعون على أمازون وصول المجموعة إلى بيانات المنصة الخاصة ، والتي استخدموها لصالح عملاء البائعين الخارجيين.
وقال ممثلو الادعاء إنه في بعض الحالات ، حصل المتهمون على وصول معتمد إلى أنظمة الشركة على الرغم من أنهم لم يعملوا في أمازون.
تعقيب أمازون
وقالت أمازون في بيان إن الشركة دعمت التحقيق وعملت مع الوكالات الفيدرالية الضالعة في التحقيق الجنائي.
وقالت الشركة: “الممثلون السيئون مثل هؤلاء في هذه الحالة ينتقصون من المجتمع المزدهر من رواد الأعمال الصادقين الذين يشكلون الغالبية العظمى من البائعين لدينا”.
قدم اثنان من المتهمين ، هما جوزيف نيلسن وكريستين ليتشيسي من مدينة نيويورك ، خدمات استشارية لبائعي الطرف الثالث .
من خلال شركة تسمى Digital Checkmate Inc ، وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي.
وقاد رجل آخر من مدينة نيويورك ، إفرايم روزنبرغ ، عملية مماثلة تسمى Amazon Sellers Group TG. كما قدم المدعى عليه الرابع ، Hadis Nuhanovic من Acworth، Ga. ، استشارات على أساس الرسوم للبائعين الخارجيين بالإضافة إلى إدارة حسابات البائع الخارجية الخاصة به.
الشخصان الآخران المتهمان في المخطط ، روهيت كاديميسيتي ونيشاد كونجو ، موظفان سابقان في أمازون .
وكلاهما يعمل في الشركة في حيدر أباد ، الهند. في وقت لاحق ، أصبح الرجلان مستشارين للبائعين الخارجيين.
يعيش السيد Kadimisetty الآن في نورثريدج بولاية كاليفورنيا ، وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي.
وزعمت الاتهامات ، بما في ذلك السيد كونجو ، أن ما لا يقل عن 10 موظفين ومتعاقدين في أمازون قبلوا رشاوى في المخطط الذي كان قيد التنفيذ منذ عام 2017 على الأقل.
ورفض متحدث باسم أمازون تقديم تفاصيل عن موظفي أمازون الآخرين الذين ربما تورطوا في الرشوة المزعومة.
لفتت أمازون الانتباه سابقًا لممارساتها حول البائعين الخارجيين الذين يستخدمون موقع الشركة لبيع المنتجات.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في أبريل أن الشركة كانت تستخدم بيانات عن مبيعات الطرف الثالث لإطلاق منتجاتها المنافسة.
وأثارت هذه الاكتشافات تحقيقًا في الكونجرس ساهم في زيادة التدقيق الفيدرالي لعمالقة التكنولوجيا هذا العام.
محاولات الاتصال بالمتهمين مباشرة باءت بالفشل
وقالت سارة شوليفيتز وميندي ماير ، المحاميان اللذان يمثلان السيد نيلسن ، في بيان: “نحن في خضم مراجعة لائحة الاتهام”. وأضافوا أنهم سيعلقون أكثر بعد المراجعة الكاملة للتهم.
قال جيس جونسون ، المحامي الذي يمثل السيد نوهانوفيتش: “لا نعتقد أن المزاعم … عادلة أو دقيقة”.
وعقب قائلاً : “ندرس لائحة الاتهام وسنرد بقوة على هذه الاتهامات في المحكمة ،” بيتر أوفنبيشر ، محام .