السلفادور تسعى لبناء أول “مدينة بتكوين” في العالم

رئيس السلفادور يعلن بناء أول مدينة بتكوين
رئيس السلفادور يعلن بناء أول مدينة بتكوين

تخطط دولة السلفادور الى بناء أول مدينة بتكوين في العالم، وتعد البلد الواقع بأمريكا الوسطى أول دولة في العالم تعتمد البتكوين كعملة قانونية.

وأعلن رئيس السلفادور نجيب بوكيلة أن بلاده تخطط لبناء أول “مدينة بتكوين” في العالم، ومن المقرر تمويلها في البداية من خلال سندات “بتكوين”، ليزيد رهان البلد الواقع بأمريكا الوسطى على العملة المشفرة.

السلفادور تبني مدينة بتكوين شرق البلاد

قال بوكيلة خلال حديثه في فعالية بمناسبة اختتام أسبوع للترويج لعملة “بتكوين” في السلفادور، إنّ المدينة المخطط لها في شرق البلاد ستحصل على إمدادات الطاقة من بركان، ولن تفرض أي ضرائب باستثناء ضريبة القيمة المضافة، مضيفاً: “سنبدأ التمويل في 2022، وستكون السندات متاحة في 2022”.

من جانبه، قال سامسون ماو، كبير المسؤولين الاستراتيجيين في مزود تكنولوجيا سلسلة الكتل “بلوك ستريم”، إنّ السلفادور ستصدر في البداية سندات بقيمة مليار دولار مدعومة بـ”بتكوين” لبدء جمع أموال من أجل المدينة المخطط لها.

وأصبحت السلفادور في سبتمبر أول دولة في العالم تتبنى “بتكوين” باعتبارها عملة قانونية.

موضوعات نرشحها لك:

العملات المشفرة..هل تكون وسيلة تحوط ضد التضخم؟

ارتفاع كبير في الهجمات الخبيثة وتعدين العملات الرقمية في مصر

جدير بالذكر أن الارتفاعات المتكررة لعملة “البيتكوين” والعملات المشفرة الأخرى خلال الأشهر القليلة الماضية ساهمت في خلق تحديات جديدة للحكومات والبنوك المركزية حول العالم.

فمنذ إطلاق “Bitcoin” في عام 2009، انتشرت العملات المشفرة بشكل كبير وهي اليوم تساوي بشكل جماعي تريليونات الدولارات.

تقول دراسة حديثة أصدرها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية”cfr”، إنه في غضون بضع سنوات، نمت العملات المشفرة بصورة ضخمة مع القدرة المخيفة على تعطيل النظام المالي العالمي.

أضاف أنه يتم الاحتفاظ بالبيتكوين ومئات العملات المشفرة الأخرى بشكل متزايد كاستثمارات، ويتم استخدامها لشراء كل شيء من البرامج إلى العقارات إلى المخدرات غير المشروعة.

تختلف اللوائح المنظمة للعملات الرقمية بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، حيث تتبنى بعض الحكومات العملات المشفرة، والبعض الآخر يحظر أو يحد من استخدامها.

في حين تدرس البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إدخال عملات رقمية خاصة بها للتنافس مع طفرة العملات المشفرة.

بالعودة لآلية تداول العملات نفسها فإنه يتم تبادل العملات المشفرة عادةً على شبكات الكمبيوتر اللامركزية بين الأشخاص الذين لديهم محافظ افتراضية.

ويتم تسجيل هذه المعاملات علنًا على blockchains، هذا الإطار مفتوح المصدر يمنع تكرار العملات المعدنية ويلغي الحاجة إلى سلطة مركزية مثل البنك للتحقق من صحة المعاملات.