من وراء اختراق كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة؟

hackers
hackers

كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة تعرضت بوابتها الالكترونية لعملية اختراق الكتروني الخميس، دون الكشف عن تفاصيل حول الواقعه.

حيث فوجئ مستخدمي الموقع الالكتروني الخاص بـ كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة بتعرضه لاختراق أمني يوم الخميس الماضي، وتم أدخال بيانات طالب بأسم “نمبر وان” قبل ان يعود للعمل بشكل طبيعي مرة اخرى.

من وراء اختراق الموقع الالكتروني لـ كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة؟

وقال خبير أمن معلومات لـ “تيك ريفيو” طلب عدم ذكر اسمه، إن من قام بتنفيذ عملية الاختراق الأمني لموقع الكلية مجموعة من الطلبة في الفرقة الثانية، مشيرا الى ان الموقع الالكتروني لـ كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة غير مؤمن وبه الكثير من المشاكل التقنية على الرغم من ان بها قسم لتخريج طلبة في تخصص أمن المعلومات.

واضاف المصدر انه تم اخطار عميد الكلية السابق منذ عامين بوجود مشاكل أمنية في موقع الكلية الا انه لم يتم اتخاذ اي اجراء.

اوضح ان عملية الاختراق تمت في الساعة الـ 12 ظهرا، ولم تلتفت الكلية للحادثة الا في العاشرة مساء.

موضوعات نرشحها لك:

اسعار هواتف سامسونج 2022 بعد زيادة الدولار

طريقة اكتساب مهارات العمل على منصات العمل الحر

يذكر ان الايام القليلة الماضية شهدت حادثة اختراق أمني لشركات تكنولوجية عملاقة على يد مراهق بريطاني.

حيث  كشفت وكالة بلومبيرج عن هوية المسؤول عن مجموعة Lapsus المتهمة باختراق Nvidia و Microsoft والذي أكدت أنه مراهق بريطاني.

ذكرت بلومبيرج أن باحثو الأمن السيبراني الذين يحققون في سلسلة من الاختراقات وقعت ضد شركات التكنولوجيا مؤخراً، وتشمل Microsoft و Nvidia Corp، أن وراء هذه الهجمات مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا يعيش في منزل والدته بالقرب من أكسفورد ببريطانيا.

وهو ما أكده أيضًا أربعة باحثين يحققون في اختراقات مجموعة القرصنة Lapsus نيابة عن الشركات التي تعرضت للهجوم، وأنهم يعتقدون أن المراهق هو العقل المدبر.

وأربكت مجموعة Lapsus خبراء الأمن السيبراني حيث شرعت في حملة واسعة من الاختراقات البارزة، ولا يزال الدافع وراء الهجمات غير واضح، لكن بعض الباحثين في مجال الأمن السيبراني يقولون إنهم يعتقدون أن المجموعة مدفوعة بالمال والشهرة.

يشتبه الباحثون في أن هذا المراهق الذي لم يتم الافصاح عن إسمه بعد وراء بعض الاختراقات الرئيسية التي نفذتها Lapsus $، لكنهم لم يتمكنوا من ربطه بشكل قاطع حتى كتابة هذه السطور بكل اختراق ادعته شركة Lapsus.

واستخدم الباحثون الإلكترونيون أدلة جنائية متطورة لتتبع عمليات الاختراق، بالإضافة إلى المعلومات المتاحة لربط المراهق بمجموعة القرصنة.