فتحت شركة فودافون العالمية تحقيقًا موسعًا حول تهديدات قراصنة LAPSUS بسرقة 200 جيجا من البيانات الخاصة بالشركة،وتسريب الكود المصدري.
تهديدات LAPSUS
ذكرت شبكة cnbc أن فودافون تعمل مع سلطات إنفاذ القانون للتحقيق في مزاعم انتهاك البيانات التي ارتكبتها مجموعة القرصنة Lapsus $ التي تهدد بتسريب الكود المصدري لعملاق الاتصالات السلكية واللاسلكية.
وتدعي تهديدات Lapsus $ أن التسريب الذي يملكونه يحتوي على 200 جيجابايت من كود مصدر Vodafone.
وكانت قد أعلنت شركة Lapsus $ الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن سرقة بيانات شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة Samsung.
حيث حصلت مجموعة القرصنة سالفة الذكر على أكواد مصدر للأجهزة التي تحمل علامة Galaxy ومنها الهواتف الذكية.
موضوعات نرشحها لك:
شلل في مصانع تويوتا باليابان بسبب أعمال قرصنة
كم تربح مواقع الأفلام المقرصنة سنويًا ؟
تهديدات قراصنة LAPSUS لفودافون جاءت بعد استفتاء مشتركيها
وقالت الشركة لشبكة CNBC إن فودافون تحقق في مزاعم اختراق البيانات من قبل المتسللين الذين يهددون بتسريب رمز مصدر عملاق الاتصالات.
يوم الإثنين، سألت مجموعة تعرف بإسم Lapsus $ مشتركيها في استطلاع على تطبيق المراسلة Telegram: “ما الذي يجب تسريبه بعد ذلك؟” متبوعة بثلاثة خيارات.
الخيار الأول هو حوالي 200 جيجا بايت من كود مصدر فودافون، ينتهي الاقتراع في 13 مارس.
الخياران الآخران هما الكود المصدري وقواعد البيانات لشركة الإعلام البرتغالية إمبريسا وكود المصدر لشركة MercadoLibre و MercadoPago ، وكلاهما من شركات التجارة الإلكترونية الأرجنتينية.
في وقت النشر، حصلت فودافون على 56% من الأصوات، وقال متحدث بإسم فودافون لقناة CNBC إن الشركة على علم بالمزاعم التي قدمتها شركة Lapsus $.
تابع: “نحن نحقق في الدعوى جنبًا إلى جنب مع تطبيق القانون، وفي هذه المرحلة لا يمكننا التعليق على مصداقية الادعاء، ومع ذلك، ما يمكننا قوله هو أن أنواع المستودعات المشار إليها في المطالبة تحتوي بشكل عام على كود مصدر خاص ولا تحتوي على بيانات العملاء”.
وأعلنت شركة Lapsus $ الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن خرق البيانات لشركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة Samsung حيث حصلت مجموعة القرصنة على أكواد مصدر للأجهزة التي تحمل علامة Galaxy مثل الهواتف الذكية.
أقرت شركة Samsung بخرق البيانات يوم الاثنين، كما أعلنت شركة Lapsus $ مسؤوليتها عن خرق بيانات شركة الرقائق العملاقة Nvidia الشهر الماضي.
كانت فودافون هدفًا للمتسللين ففي فبراير الماضي، تعرضت الوحدة البرتغالية في الشركة لهجوم إلكتروني أدى إلى تعطيل خدماتها، وقالت فودافون في ذلك الوقت إنه لم يتم اختراق بيانات العملاء الشخصية.