الأخبارالرئيسية

مايكروسوفت تُسرّح مئات الموظفين في قطاع الألعاب رغم الأرباح القياسية

في خطوة مفاجئة تُسلّط الضوء على التناقض بين النمو المالي والتقليص الوظيفي

بدأت مايكروسوفت موجة جديدة من عمليات التسريح شملت عددًا كبيرًا من موظفي قسم الألعاب، وذلك ضمن خطة أوسع لخفض التكاليف رغم الأرباح الضخمة

وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرج، تلقى موظفون في قسم الألعاب إشعارات رسمية بإنهاء خدماتهم صباح الأربعاء الماضي، بما في ذلك موظفون في فريق King في العاصمة السويدية ستوكهولم، وهو الفريق المطوّر للعبة Candy Crush.

ووفقًا للتقرير، تم الاستغناء عن نحو 10% من موظفي King، أي ما يقارب 200 وظيفة، في حين تأثرت مكاتب أخرى لمايكروسوفت في الولايات المتحدة وأوروبا بنفس القرار.

9000 وظيفة مهددة بالتقليص خلال الصيف

يأتي هذا القرار ضمن خطة أعلنت عنها مايكروسوفت سابقًا، تهدف إلى تقليص 3% من قوتها العاملة العالمية خلال الصيف، قبل أن تفاجئ الأسواق بإعلانها عن إلغاء 9000 وظيفة إضافية، ضمن أحدث موجة من التسريحات الجماعية التي تطال قطاع الألعاب.

تعليق فيل سبنسر: “هدفنا الحفاظ على النجاح”

وفي رسالة داخلية، قال فيل سبنسر، الرئيس التنفيذي لقسم الألعاب في مايكروسوفت، إن قرار خفض عدد الموظفين يأتي رغم النمو الكبير في أعداد اللاعبين وساعات اللعب، مشيرًا إلى أن الخطوة تهدف إلى ضمان استدامة النجاح على المدى الطويل.

سلسلة تسريحات متواصلة تطال Xbox وActivision

تأتي هذه التسريحات في أعقاب موجات مماثلة خلال العام الماضي، حيث استغنت مايكروسوفت عن نحو 2000 موظف من استوديوهات Xbox وActivision Blizzard، كما أغلقت ثلاث فرق تطوير تابعة لشركة ZeniMax التي استحوذت عليها في 2021.

أقرأ أيضا: تقرير جديد لمايكروسوفت يرصد ملامح الحقبة القادمة للأعمال و التوجهات

وتمثّل هذه الجولة رابع عملية تسريح في قسم Xbox خلال 18 شهرًا، وتسلّط الضوء على حجم الاضطرابات التي يواجهها قطاع الألعاب العالمي.

قطاع الألعاب في أزمة: 11% من المطورين فقدوا وظائفهم في 2024

تشير التقديرات إلى أن نحو 11% من مطوري الألعاب حول العالم فقدوا وظائفهم خلال عام 2024، في ظل تحديات متزايدة تواجه الصناعة، من بينها ارتفاع تكاليف التطوير وتباطؤ النمو بعد الطفرة التي شهدها القطاع أثناء جائحة كورونا.

ورغم هذه التخفيضات، تواصل مايكروسوفت تسجيل أرباح قوية، حيث بلغ صافي أرباحها أكثر من 25 مليار دولار في تقريرها المالي الأخير، ما يعكس مفارقة واضحة بين الأداء المالي المتصاعد وعمليات خفض التكاليف داخل أحد أكثر قطاعاتها حيوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock