“الكلمة بتعلّم”.. مشروع تخرج طلاب جامعة مصر الدولية لتشجيع الآباء على استخدام اللغة الإيجابية

مبادرة “الكلمة بتعلّم” تستهدف الآباء ولا سيما الأم وتركز على ضرورة استخدام كلمات إيجابية في التربية أو في الحديث بشكل عام مع الأبناء، لأن الكلمة لها دور كبير إما في هدم أو بناء شخصية الطفل.

موضوعات نرشحها لك:

تقول ميرنا ياسر، إن القائمون على الحملة 8 أفراد بكلية الإعلام وظلوا لفترة يبحثون على فكرة لمشروع التخرج تخدم المجتمع.

ففكرنا في حملة تساعد على التوعية باللغة الإيجابية وهي اللغة التي تساعد على تحسين علاقة الطفل بعائلته وزيادة ثقته بنفسه من خلال عدم السباب أو التجريح أو المقارنة مع الغير.

أضافت: “بدأنا التخطيط للمشروع من شهر فبراير الماضي وأنشأنا صفحة خاصة بالحملة على مواقع التواصل الاجتماعي من يوم 2/5/2022 وكانت الفكرة فكرة الزميلة آية عمرو .

وتناولنا العديد من الامور منها اللغة التى يتم التعامل بها مع الطفل بعدها بدأنا في البحث عن أكثر المشاكل التي تحيط بالطفل من خلال اللغة وكانت البداية مع دكتور متخصص في أمور الطفل.

اخترنا اللغة لأنها حجر الأساس في تكوين وبناء شخصية الطفل، وأثبتت الأبحاث أن الكلام السلبي غير الفعّال يمكن أن يتسبب في تدمير شخصية الطفل وعلاقته بأسرته.

ولأن الأطفال تفهم اللغة الإيجابية بشكل أسرع وفعال على عكس الكلام السلبي الذي يهدم شخصيتهم ويحسسهم انهم غير صالحين فهدفنا كحملة هو تشجيع الأهالي على استخدام اللغة الإيجابية وتوضيح جوانبها ومميزاتها.

أما عن الأدوات التي استخدموها في تنفيذ المشروع فبدأوا بعمل التوعية على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وبدأوا التشبيك مع المختصين بتربية الأطفال واستعانوا بخبراء في التربية ودكاترة لنشر الوعي والمعلومات التي تحقق هدف الحملة.