أظهرت نتائج لأبحاث شركة “إنفيديا” قدرة الذكاء الإصطناعي على إنشاء صور لوجوه بشرية تحاكي الواقع ويستحيل تمييزها عن الصور الحقيقية .
وبحسب موقع telegraph البريطاني فإن التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعى على مدار السنوات الأربع الماضية مكنت شركة “إنفيديا” من ابتكار صور تحاكي الواقع بدرجة يستحيل تمييزها عن الصور الحقيقية .
وتعد شركة “إنفيديا” بحسب wikipedia واحدة من أكبر الشركات إنتاجاً لمعالجات الرسومات وبطاقات العرض المرئي ومجموعات الشرائح للكومبيوتر وأنظمة ألعاب الفيديو (إكس بوكس، سيجا ساترن، بلايستايشن .
وتسمى شركة بدون مصنع وبدون معدات تصنيع “تصمم، ولا تصنع”، ويقع مقرها في سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة .
ووفقاً للموقع البريطاني فإن التكنولوجيا التى اعتمدت عليها “إنفيديا” في انتاج الصور تسمى شبكات التحليل العامة (GANs) ، والتى تقف وراء موجة من مقاطع الفيديو والصور الرقمية التي يتم معالجتها رقميًا والمزيفة بإسم “التزييف العميق”.
تم تعديل تقنية GAN بواسطة شركة Av Nvidia لإنشاء قاعدة بيانات عالية الجودة لآلاف صور البشر ، وكل ذلك تم إنشاؤه بواسطة أجهزة كمبيوتر.
استخدم الباحثون صور من موقع الصور الشهير Flickr لإنشاء صور جديدة تمامًا ، وقام الباحثون بتدريب أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم على 70 ألف صورة لأشخاص حقيقيين من فليكر ، والتي شملت مختلف الأعمار والعرق وخلفيات الصور.
باستخدام هذه الصور كقاعدة ، كان الكمبيوتر قادراً على تعلم وتقسيم جوانب أشخاص مختلفين – مثل لون الشعر أو شكل الوجه أو لون البشرة – وإنشاء صور جديدة تمامًا.
إقرأ أيضاً : تطبيق ذكي من مايكروسوفت يحل المسائل الرياضية
إقرأ أيضاً : صور | أفضل 10 أجهزة اُخترعت في العقد الثاني من القرن الـ 21
الشركة قالت إن هذه التقنية قادرة على اكتشاف وإعادة إنتاج الملحقات مثل النظارات الطبية أو النظارات الشمسية أو القبعات وإنشاء عدد غير محدود من الصور لأشخاص جدد تمامًا ، بمن فيهم الأطفال وهو أمر يمكن الإستفادة منه أيضاً في عمليات التجميل أو البحث عن المشتبه بهم أو حتى في انتاج الألعاب الإلكترونية .
ونظرًا لأن GANs أصبحت أكثر تعقيدًا ، فقد عبر كبار السياسيين الأمريكيين والبريطانيين عن قلقهم إزاء التهديد الذي تمثله التزويرات العميقة لنشر المعلومات المضللة أو إثارة الصراعات باستخدام صور مزيفة بتقنيات الذكاء الإصطناعي .
