
تسبب فيلم سبيلبرغ Ready Player One في زرع فكرة جريئة للطفل المصري عمر وائل صاحب الـ 13 عام لبناء عالمه الاجتماعي الافتراضي الخاص به.
عمر وائل طفل مصري عبقري
كطفل صغير نشأ في مصر، كان عمر وائل دائمًا لديه شغف بكل ما يتعلق بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (AI).
حتى أن المراهق الطموح بنى أول روبوت له في سن التاسعة بحسب موقع “يورو نيوز”.
لكن فيلم سبيلبرغ، الذي يروي قصة حيث يوجد معظم البشر في محاكاة افتراضية، أشعل فتنة فيه بعوالم اجتماعية افتراضية، أو ميتافيرس.
لم يمض وقت طويل على ذلك، شرع وائل في تطوير عالم افتراضي خاص به.
استخدام الملابس القديمة لبناء ميتافيرس
باستخدام بعض ملابس والدته القديمة، طور وائل سترة وقفازات حسية.
بدأ أيضًا العمل على برنامج يأمل أن يسمح للتلاميذ مثله بحضور الدروس عبر metaverse.
بدأت فكرته تتبلور عندما أصبح الوصول إلى metaverse أسهل، وذلك بفضل شركات التكنولوجيا التي استثمرت المليارات في الصناعة في السنوات القليلة الماضية.
وأوضح أن ذلك “يحافظ على البيئة ويقلل من حركة المرور”.
“الباحثون الذين يعملون في التجارب الكيميائية لن يضطروا إلى شراء مواد كيميائية باهظة الثمن، يمكنهم ببساطة إجراء تجاربهم في مختبر افتراضي في محاكاة لما يحدث في الواقع بالضبط”.
حصل وائل لاحقًا على العديد من الجوائز المحلية والدولية عن مشروعه “العالم الآخر”، والذي يأمل في تأمين تمويل له لتمكينه من تطويره بشكل أكبر.
موضوعات نرشحها لك:
من يبني عالم الواقع الافتراضي في شركة ميتا؟
أسعار موبايلات سامسونج لشهر يوليو 2022
وكانت بلومبرج قد نشرت تقرير قالت فيه، إن “ميتافرس” لعب دوراً رائداً في عالم الخيال العلمي لعقود. ومن الأمثلة على الـ”ميتافيرس”، نذكر العالم الرقمي في روايتي “سنو كراش” (Snow Crash)، و”ريدي بلاير ون” (Ready Player One)، إذ تعيش الشخصيات حياة رقمية موازية لحياتها الفعلية. كذلك، تقدِّم ألعاب الفيديو مثل “روبلوكس” (Roblox)، و”فورتنايت” (Fortnite)، خصائص مشابهة لما يدور في بال “فيسبوك”.
فبعد أن وصلت الهواتف الذكية إلى حدِّها الأقصى في إنشاء تجارب حوسبة انغماسية، بدأ الناس يبحثون عن المزيد من التجارب، مما سيدفعهم نحو التفاعلات الرقمية ثلاثية الأبعاد، بدل الدردشة عبر تقنية الفيديو على سبيل المثال.
خلال الصيف الماضي، قال زوكربيرغ في حديث لموقع “فيرج” (Verge) المتخصص بأخبار التكنولوجيا: “يمكن النظر إلى (ميتافيرس) على أنَّه الإنترنت المتجسد، ولكن كبديل مشاهدة المحتوى؛ سوف تكون في داخل هذا المحتوى”