أول فتاة دليفري في مصر كانت من شركة “طلبات” التى قررت تخصيص جزء من مهام التوصيل للفتيات، ورغم غرابة القرار إلا أن الشركة تراهن على النجاح.
أول فتاة دليفري في مصر
لاتندهش خلال الأيام المقبلة إذا رأيت فتاة تقود دراجة نارية تجوب بها شوارع القاهرة لتوصيل الطعام للزبائن.
فالأمر وإن كان يبدو غريبًا بعض الشيء، إلاّ أن شركة “طلبات” قررت خوض غمار التجربة لتصبح من أولى الشركات العاملة في مجال التوصيل التي تفتح المجال أمام توظيف الفتيات للعمل في مجال الدليفري.
تقول الشركة أن الأمر لايزال في بدايته، وأنها تستهدف زيادة عدد الفتيات العاملات بوظائف توصيل الطلبات في الفترة المقبلة، متوقعة أن تلقى التجربة نجاحًا كبيراً.
وحول التحديات والمضايقات التى قد تواجه الفتيات جراء العمل في هذه الوظيفة، أشارت الشركة أنها تحرص في المقام الأول على توفير الحماية اللازمة لموظفيها.
وأنها وفرت كافة السبل التى تضمن بها عدم حدوث مضايقات أو تحديات تحول دون اتمام الفتيات لعملهن.
في سياق متصل قالت هدير شلبي، المدير التنفيذي لطلبات مصر: “نحن في طلبات نؤمن بأن نموذج العمل الحر لدينا سيعمل على جذب الشباب المصري ليكون مصدر دخل إضافي لهم.
وأن برامجهم الحالية تضمن تحقيق هذه الأهداف، ولن نقف عند هذا الحد، فنحن نتعهد بإطلاق المزيد من البرامج في المستقبل.
وذلك لمساعدة أكبر عدد من الشباب محدودي الدخل وخلق المزيد من فرص العمل للجميع بشكل متكافيء وعادل.
موضوعات نرشحها لك”
تعرف على مواعيد التقديم في مسابقة جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي
عروض خاصة لخدمات الصيانة
في المقابل أعلنت اليوم “طلبات” و شركة ”باجاج أوتو” عن تعاونهما لتسهيل حصول الطيارين على دراجات جديدة بأسعار مخفضة مع عروض خاصة لخدمات الصيانة.
بالإضافة إلى أفضل أنظمة تقسيط بدون مقدم لفترة سداد تتراوح بين 4 إلى 24 شهر، وتقدم باجاج أوتو دورات تدريبية لقائدي الدراجات النارية الجدد حتى يتمكنوا من الانضمام إلى أسطول طلبات.
ومن جانبه صرح عبد العزيز سرحان رئيس قطاع العمليات اللوجيستية لطلبات مصر: ” نتطلع دائمًا إلى تحسين أجواء العمل والارتقاء بالظروف المعيشية لطيارينا، ولهذا قمنا بإدراج أهم الامتيازات التي من شأنها إسعاد أبطالنا ومساعدتهم على إتمام الأعمال بكفاءة عالية”.
حلول سداد وتحصيل متنوعة
وقال سرحان: “تسهيلًا لعمليات السداد والتحصيل للطيارين، تعاوننا مع شركتي “Fawry” و “WeAccept”، لتوفير محافظ مالية الكترونية تمكنهم من الحصول على مستحقاتهم المالية بشكل أسرع.
لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وتواكب هذه الخطوة دعم خطط الحكومة المصرية من أجل تعزيز الشمول المالي والاقتصاد الرقمي ونشر ثقافة التعاملات الإلكترونية”.