تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول حظر تيك توك في مصر خلال شهر أكتوبر المقبل، وهو ما جعلنا نسأل مصادرنا عن حقيقة الأمر .
حقيقة حظر تيك توك في مصر أكتوبر المقبل
تأتي أنباء الحظر تزامنا مع أزمة التطبيق في أمريكا، بعد أن جدد المشرعون الأمريكيون جهودهم لحظر تيك توك بسبب مخاوف الأمن القومي المتعلقة بشركتها الصينية ByteDance، حيث سيحظر مشروع القانون تيك توك من متاجر التطبيقات الأمريكية ما لم يتم فصل منصة التواصل الاجتماعي بسرعة عن “بايت دانس”.
من جانبها تحدثت “تيك ريفيو” مع مصادر طلبت عدم ذكر اسمها حول الأمر والتى أكدت أن حظر التطبيق في مصر لا أساس له من الصحة ، وأن ما يتم تداوله غير صحيح بالمرة .
وأكدت المصادر أن أي اغلاق أو حظر يسبقه اعلان حكومي رسمي لتوضيح الامر وأسبابه ، وهو مالم يحدث.
وكانت قد علنت تيك توك عن إطلاق حملة #SaferForYou، بهدف توعية أفراد مجتمع المنصة بأحدث أدوات السلامة الرقمية والتحديات
حيث تسعى هذه الحملة إلى رفع وعي المستخدمين حول المعلومات المضلّلة وقوة المحتوى الأصل إلى جانب التوعية بأهمية الحفاظ على مساحة آمنة وإيجابية على المنصة، حيث تلتزم المنصة بتوفير تجربة فريدة ومميزة للمستخدمين، مما يتيح لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم ومواهبهم.
تشكل إرشادات مجتمع منصّة “تيك توك” حجر الزاوية في جهودها الرامية إلى تهيئة بيئة آمنة وشاملة، حيث صُمّمت هذه الإرشادات من أجل الارتقاء بمجتمع يتمكن فيه المستخدمون من التعبير عن إبداعاتهم بحرية مع الالتزام بالمعايير التي تحمي الجميع.
فيما يتم تحديث هذه الإرشادات وتكييفها بشكل متواصل لتعكس المشهد الرقمي المتطور واحتياجات المستخدمين، استناداً إلى الأُطر القانونية الدولية ومدخلات خبراء السلامة والمجالس الاستشارية الإقليمية، وقد تمّت آخر التحديثات، التي دخلت حيز التنفيذ منذ أبريل من هذا العام، بالتشاور مع أكثر من 100 منظمة في جميع أنحاء العالم وأعضاء مجتمع منصّة “تيك توك”.
ميزات الامان
توفر المنصة ميزات مختلفة لأمان المستخدمين، خاصة صغار السن والمراهقين، بما في ذلك خاصية الاقتران العائلي حيث يمكن للآباء وضع حدود لحضور أبنائهم المراهقين على المنصة.
فيما تساعد ميزات الأمان في المنصة مثل مراقبة المحتوى والتحكم الأبوي وأدوات الرفاهية الرقمية، أفراد المجتمع في التنقل بمسؤولية عبر المنصة، علاوة على الأدوات التي تتيح مسح التعليقات وميزة الإبلاغ، وذلك لضمان بيئة رقمية آمنة.