تركّز “أوبر” على استغلال قدراتها في تقديم منتجات وخدمات جديدة خاصة ما بعد الجائحة، واعتبر مدير الشركة في مصر “كورونا” من أكبر التحديات .
أوبر وتحديات كورونا
لم تكن شركة “أوبر” بعيدة عن التحديات التي واجهت الشركات خلال أزمة “كورونا”، ولكنها خلال تلك الفترة وما بعدها نجحت في مواجهة آثار الجائحة وركّزت على استغلال قدراتها وحلولها في تقديم منتجات وخدمات جديدة وآمنة لمستخدميها.
التقينا في “تيك ريفيو” مدير الشركة في مصر والذي أكد أن السوق المحلي يعد سوقًا كبيراً قادراً على استيعاب العديد من الشركات في قطاع النقل التشاركي وهو مايصب في مصلحة العملاء.
يقول أحمد خليل، المدير العام لشركة “أوبر” في مصر إن جائحة “كوفيد 19” المستجد تعتبر من أكبر التحديات التي نواجهها كشركات.
فقد أحدثت تغييراً في قطاع النقل التشاركي بشكل عام، حيث اختلفت احتياجات المستخدمين بصورة كبيرة، وأصبحت السلامة جزء لا يتجزأ من تجربة التنقل.
لذلك كان علينا مواكبة التغيير وتعديل خطط أعمالنا لتلبية الاحتياجات الجديدة بوتيرة سريعة، فأطلقنا العديد من المنتجات والمبادرات لتلبية احتياجات السوق الجديدة.
للتأقلم مع الوضع الحالي، والتي ساهمت في تعافي أعمالنا بصورة كبيرة مقارنة ببداية جائحة كورونا، ونعمل على الوصول إلى معدلات التعافي الكامل بحلول نهاية هذا العام.
وبالنسبة للسوق المصري والمنافسة، فإن مصر سوق كبير قادر على استيعاب العديد من الشركات في قطاع النقل التشاركي.
ونحن نعتقد أن المنافسة الصحية توفر المزيد من الخيارات للمستخدمين وتشجع الشركات على تحسين خدماتها باستمرار لتقديم خدمة أفضل.
موضوعات نرشحها لك:
تعرّف على ضوابط جديدة لرحلات “أوبر مصر”

كم يبلغ معدلات الشكاوى التي تتلقونها من العملاء؟ وكيف تقومون بحلها ؟ وهل تعتزمون إتاحة رقم مختصر لتلقي الشكاوى؟
في “أوبر” نؤمن دائمًا بدور التكنولوجيا في جعل الرحلات أكثر أمانًا وسلاسة من ذي قبل، ونعتمد عليها لتحليل وحل الشكاوى.
ونقدم الدعم بشكل شخصي من خلال مركز دعم السائقين، ونوفر أيضاً خدمات الدعم من خلال التطبيق.
فعند استلام التقارير أو التعليقات من المستخدمين، سواء كانوا ركاب أم سائقين، يتم تحويلها لفريق الدعم المختص في مركز التميز بالقاهرة.
والذي يعمل على تقديم الدعم عبر المكالمات الهاتفية، رسائل على التطبيق، وسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني.
كما نقدر أن كل دقيقة تحدث فارقاً في الأوقات الحرجة، ولذلك أطلقنا خاصية “معاودة الاتصال” والتي تقدم للمستخدمين وسيلة للتواصل عبر التطبيق.
وذلك عقب انتهاء الرحلات مع فريق دعم السلامة من أوبر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وذلك في حالة مواجهتهم لأي موقف أدى إلى شعورهم بعدم الأمان خلال الرحلة.
حيث يستقبل المستخدم مكالمة في خلال دقائق من قبل متخصص من فريق دعم السلامة كي يساعده على التعامل مع المشكلة.
وذلك بمجرد أن يتقدم المستخدم بطلب معاودة إتصال. وسنواصل ابتكار خصائص جديدة للسلامة تساعد المستخدمين على التواصل معنا.
كيف واجهت شركة “أوبر” تراجع معدلات الطلب خلال الجائحة ؟وماهي أولوياتها خلال العام المقبل؟
يقول خليل إن شركته ركّزت على استغلال قدرات وحلول تكنولوجيا أوبر في تقديم منتجات وخدمات جديدة وآمنة تناسب وتواكب احتياجات المستخدمين التي اختلفت في الآونة الأخيرة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
شدّد على أن من أهم أولويات أوبر أن يكون المستخدمين في أمان وسلامة باستمرار عند استخدامهم لتطبيق أوبر.
أشار أنهم أتاحوا ميزات إضافية للسلامة للمساعدة في الحفاظ على صحة وسلامة جميع المستخدمين خلال جائحة فيروس كورونا المستجد ومن أبرزها:
تركيب حواجز داخل سيارات السائقين وتوزيع ٣٠ ألف منتج نظافة وتعقيم بدون تحميل أي تكاليف إضافية على السائقين.
بالإضافة إلى تغطية ثمن المعقمات مرة واحدة عند شراء السائقين منتجات من اختيارهم والتعاون مع مركز ناسيتا أوتوكير لتوفير جلسات تعقيم مجانية للسيارات.
كما أطلقت خدمة أوبر ميديكس لدعم الطاقم الطبي برحلات مجانية في ٩ مستشفيات في مصر، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان في مصر.
وأبرمت شراكات مع العديد من المؤسسات لتخفيف تأثير فيروس “كورونا” المستجد عليها ومن ضمنها التعاون مع مؤسسة الهلال الأحمر وتوفير ٤ آلاف رحلة مجانية، بالإضافة إلى توفير دعم لوجيستي لمؤسسة أهل مصر .
كم يبلغ عدد الكباتن لديكم؟ وما هي خطط توسعاتكم في هذا الأمر؟
وصل عدد الكباتن المسجلون على منصة أوبر حاليًا نحو200 ألف، ونقوم باستمرار بمساندتهم ودعمهم ونعتبرهم أبرز أولوياتنا.
كما نركز أيضًا على توفير العديد من الفرص الاقتصادية للسائقين في مصر لتحسين فرص أرباحهم.
ترك الرد