“ألجبرا فينتشرز” أطلقت صندوق ثاني بقيمة 90 مليون دولار للاستثمار في الشركات الناشئة مع التركيز على مصر وتخصيص حصة للشرق الأوسط وأفريقيا.
ألجبرا فينتشرز
نجحت ألجبرا خلال أربع سنوات من إطلاق أول صندوق لها بقيمة 54 مليون دولار في الاستثمار في 21 شركة ناشئة.
كما دعمت رواد أعمال ذوي مؤهلات متميزة قاموا بتأسيس شركات ريادية مبتكرة في السوق المصري والإقليمي.
وقالت ألجبرا فينتشرز أن استكمال الإغلاق الأول للصندوق سيكون في الربع الثالث من عام 2021.
وتحظى محفظة ألجبرا فينتشرز من استثمارات Series A التي تعد هي الأكبر في مصر بمعدلات نمو استثنائيةز
حيث تمكنت أكبر 6 شركات في محفظة ألجبرا بشكل جماعي من خلق أكثر من 20000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، فيما تقدر قيمتهم بأكثر من 350 مليون دولار.
موضوعات نرشحها لك:
ماحقيقة خصم رصيد عداد الكهرباء مسبوق الدفع ؟
خصم 50% على حجز تذاكر المتحف القومي للحضارة
خطط الشركة
تعتزم الجبرا فينتشرز مضاعفة مساهماتها في السوق المحلي مع الاهتمام باقتناص الفرص الاستثمارية التي تظهر في مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وستواصل ألجبرا دعم رواد الاعمال والحلول الرقمية التي تقدم خدمات متميزة لأسواق مختلفة، فضلاً عن مواصلتها التعاون مع شركات الاستثمار الرائدة لدعم الشركات المصرية.
أوضح كريم حسين، الشريك الإداري بـ”ألجبرا فينتشرز”، أن هناك فرص هائلة للتحول التكنولوجي في الاقتصاد المصري.
مشيدًا بالخطوات الهامة التي اتخذتها الحكومة لتسهيل نمو الأعمال التي تعتمد على التكنولوجيا في مصر.
كيف يدعم الصندوق شركاته ؟
تعمل ألجبرا فينتشرز بدعم شركاتها بطرق مختلفة، ومنها توفير الاستثمارات المالية، والمساعدة في وضع الاستراتيجيات، فضلاً على الاهتمام بالموارد البشرية.
وتكثف جهودها لتعزيز التواصل بين شركاتها وأصحاب الكفاءات البارزة والأكثر تفوقا والأعلى طموحًا.
ويضاف الي ذلك عمل ألجبرا على توسع نطاق فريقها الداخلي لتمكينها من الحفاظ على النمو وضمان تنفيذ رؤية الشركة بكفاءة.
وأضاف طارق أسعد، الشريك الإداري في ألجبرا فينتشرز، أن السنوات الماضية فى مصر شهدت تطورًا ملحوظ في منظومة ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا في مصر.
والذي نما بشكل مطرد على مدار السنوات العشر الماضية ليتصاعد بشكل ملحوظ في السنوات الثلاث الماضية متجاوزا أقصى التوقعات.
وأوضح، أن الصندوق الجديد يركز على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الزراعية، الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية.
وذلك من خلال مواصلة التعاون مع مؤسسين ذوي قدرات عالية لسد فجوات محددة في السوق.