ارتفعت خلال الأسابيع الأربعة الماضية معدلات استخدام تطبيقات الاجتماعات عن بعد “الفيديو كونفرانس” لتصل إلى 300% ، والألعاب 400% بسبب جائحة فيروس كورونا .
زيادة معدل استخدامات التطبيقات عبرالإنترنت نتيجة جائحة فيروس كورونا :
شهد معدلات استخدامات التطبيقات عبر الإنترنت على مستوى العالم، نمواً غير مسبوق، خلال الفترة الماضية، بنسب تراوح بين 20% و40%.
وذكرت دراسة لأحد الشركات المتخصصة في أبحاث الألياف البصرية، إلى ارتفاع استخدام تطبيقات “الفيديو كونفرانس” خلال ساعات العمل.
إذ شهدت تطبيقات المؤتمرات عن بُعد نمواً بلغ نسبته 300% ، مثل زووم، وسكايب وغيرها من التطبيقات المماثلة.
في حين وصل معدل النمو في استخدام الألعاب إلى 400%، في المناطق المتضررة من جائحة فيروس كورونا(كوفيد-19).
وأشار كبير مسؤولي التكنولوجيا بالشركة، الدكتور لابوفيتز، في تحليله لنتائج الدراسة :
“إن العالم يمر حالياً بوضع غير مسبوق في نمو حجم الطلب على تبادل بيانات الإنترنت، نتيجة تأثير الإغلاق التام للأنشطة.
وذلك بسبب تفشي جائحة فايروس كورونا (كوفيد-19)، إذ طبقت دول بأكملها حالة الحظر.
في حين أن الناس في كل مكان مطالبون بالتوقف عن التجاوب والتفاعل اجتماعياً، أو التقليل منه إلى أدنى حد ممكن.
وأشار إلى أن المشكلة الكبرى تدور حول مستجدات حركة تبادل البيانات من يوم إلى آخر، ومن عطلة نهاية الأسبوع إلى أخرى.
أضاف أن موجة التدابير الطارئة الخاصة على مستوى الدول والقارات لمواجهة انتشار (كوفيد-19) مستمرة مما سيقابله ضغط أكبر على الانترنت.
ارتفاع استخدام تطبيقات الاجتماعات عن بعد 300% نتيجة انتشار جائحة فايروس كورونا
تطبيقات التراسل الشائعة الفائز الأكبر منذ انتشار كورونا :
أشارت الدراسة إلى أن تطبيقات التراسل الشائعة، وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت مؤخراً زيادة كبيرة في الاستخدام .
ومن بينها المواقع الأعلى شعبية، مثل تطبيق WhatsApp، الذي شهد زيادة كبيرة تتراوح بين 117% و217%.
خاصة مع حدوث طفرة واضحة في ساعات الصباح في اليوم الأول لإغلاق المدارس بآوروبا مما جعل الجميع يلجأ للواتس.
وعلى صعيد الترفيه عبر الإنترنت، تقول الدراسة: إن الزيادة في نقل البيانات عبر “نتفليكس”، أظهرت ضغطاً في نسب المشاهدات .
في حين استمرت زيادة معدلات نقل البيانات ضمن معدل يفوق 20% يومياً.
حيث إن الزيادة الإجمالية لنقل البيانات خلال النهار تراوح بين 97% (في الصباح) و27%-42% (فيما بعد الظهيرة).
وهو ما يشكل مساهمة كبيرة في إجمالي نقل البيانات عبر الشبكة.
وتبين الدراسة، أن معدل نقل البيانات ارتفع في عطلات نهاية الأسبوع الأول، بنسبة تراوح بين 34% 97%.
وهو ما يقدم مستويات ضخمة من الـ”تيرابت” الإضافية لأحجام نقل البيانات للشبكة في بعض الأحيان.
وطرحت الدراسة، جملة من التصورات النهائية التي يمكننا استخلاصها لترددات النطاق العريض التي قد نشاهدها خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة:
ارتفاع معدل نقل البيانات على الشبكات اللاسلكية والسلكية، وستلعب الشبكات السلكية دوراً مهماً للغاية في ظل الفترات الطويلة التي نقضيها ملازمين منازلنا .
كما يمكن أن يساهم التطور في تقنيات معلومات وتحليلات الشبكات القائم على قاعدة البيانات الضخمة، في الحصول على التفاصيل المتعددة المستويات لأي مرض أو تعداد مرضي في الوقت الحقيقي وبدقة .
