إيتيدا” وهواوي تكنولوجيز يطلقان برنامج هواوي Spark لتسريع نمو الشركات الناشئة

توقيع اتفاقية بين ايتيدا وهواوي لإطلاق برنامج هواوي Spark
توقيع اتفاقية بين ايتيدا وهواوي لإطلاق برنامج هواوي Spark

 وقعت شركة هواوي تكنولوجيز، مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) لإطلاق برنامج هواوي Spark بهدف دعم الشركات الناشئة.

برنامج هواوي Spark

ويهدف برنامج هواوي Spark إلى فتح الفرص أمام الشركات التكنولوجية الناشئة في أسواق جديدة، وتوسيع قاعدة عملائها وتعزيز الابتكار بالتعاون مع شركة هواوي. 

ويساهم برنامج هواوي Spark في دفع عجلة التحول الرقمي في قطاعات الصحة والتكنولوجيا والتعليم والطاقة وغيرها؛ تماشيًا مع رؤية مصر 2030، بحسب البيان الصحفي الصادر عن شركة هواوي اليوم.

موضوعات نرشحها لك:

الركود يضرب سوق الموبايل في مصر

هذا موعد ظهور هواتف نوكيا المصنوعة بمصر

دعم شركات التكنولوجيا الناشئة

بموجب الاتفاقية، سيتم تزويد الشركات الناشئة الواعدة التي تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات والألعاب والتجارة الإلكترونية بصلاحية وصول مجاني إلى سحابة هواوي الالكترونية “”Huawei Cloud .

وستحصل الشركات الناشئة على برامج تدريبية ودعم فني من هواوي، وذلك في تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إطار تطوير الذكاء الاصطناعي وقاعدة البيانات ونظام التشغيل لتطوير تطبيقاتها وخدماتها.

وقع مذكرة التفاهم كلًا من ما بن، الرئيس التنفيذي للعلاقات الحكومية والاتصال الاستراتيجي بشركة هواوي مصر، والدكتور حسام عثمان، نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) ورئيس مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (تيك).

قال حسام عثمان، إن البرنامج يهدف إلى دفع عجلة نظام ريادة الأعمال المتكامل في مصر؛ مما يزيد من فرص النمو الواعدة أمام الشركات الناشئة. ويلبي هذا البرنامج أهدافنا الأساسية المتمثلة في تعزيز الابتكار في مصر، بالإضافة إلى مهمة “ايتيدا” المتمثلة في بناء قدرات الكوادر الشابة على أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

يشار إلى أن هواوي أطلقت برنامج هواوي Spark في العديد من البلدان حول العالم بهدف المساعدة في تنمية خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير النظام المتكامل المحلي لريادة الأعمال في كل دولة على حدة، وذلك انطلاقًا من إيمان الشركة الراسخ بإمكانية تسريع نمو الشركات الناشئة من خلال التوجيه والدعم اللازمين؛ مما يخلق المزيد من فرص العمل لدعم تعافي الاقتصاد، سواء إقليميًا أو عالميًا.