ارتفع متوسط سرعة الإنترنت في مصر الى 30 ميجابايت بنهاية شهر أبريل الماضي مقابل 6.5 ميجابايت في يناير 2019، وذلك بحسب وزير الاتصالات عمرو طلعت.
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت، إن مصر خطت خطوات واسعة في تطوير البنية التحتية بقطاع الاتصالات خلال الأشهر الأخيرة.
1.6 مليار دولار لتحسين متوسط سرعة الإنترنت
وأضاف أن متوسط سرعة الإنترنت في مصر ارتفع من 6.5 ميجابايت إلى نحو 30.9 ميجابايت لتتقدم مصر من المركز الـ40 على مستوى العالم في يناير 2019 إلى المركز الـ18 في أبريل الماضي.
وأضاف وزير الاتصالات خلال المؤتمر الذي عقدته الغرفة الأمريكية اليوم عبر الإنترنت باستخدام منصة “زووم”، إن الوزارة ستطرح 4 حزم للخدمات الرقمية بعد اختبارها بمحافظة بورسعيد، خلال الفترة المقبلة.
وارضخ الوزير أن الخدمات المقرر طرحها هي خدمات التموين والمرور والتوثيق والاستثمار عبر بوابة مصر الرقمية، كما سيتم إتاحة مكاتب البريد ومكاتب خدمة المواطنين والكول سنتر لمن يصعب عليهم التعامل الإلكتروني.
وأوضح طلعت ان الوزارة استثمرت نحو 1.6 مليار دولار في تطوير البنية التحتية خلال عام 2019 ساهمت في صمود الشبكات خلال الجائحة الحالية وسط كثافة كبيرة في الاستخدام وصلت الزيادة إلى 99% وفقا لآخر تقرير لجهاز تنظيم الاتصالات.
ذكر الوزير أن تلك الاستثمارات ساهمت فى رفع متوسط سرعة الإنترنت الثابت فى مصر تجاوزت 30 ميجابت، ما يشير أن سرعات الإنترنت تضاعفت بنحو 6 مرات وهو ما رفع ترتيب مصر لدى دول القارة إلى المركز الثاني.
وزارة الاتصالات تطلق مبادرة “شغلك من بيتك”
من جانب آخر استعرض الوزير جهود الوزارة في تدريب الشباب، من خلال إطلاق مبادرة ” شغلك من بيتك” والتى تهدف الى توعية وتدريب الشباب على مهارات العمل الحر والعمل عن بعد.
وأوضح أن المبادرة تأتي في إطار استراتيجية وزارة الاتصالات للمساهمة فى تنفيذ خطة الدولة لبناء الإنسان، نحو ابتكار مبادرات لتنمية المهارات الرقمية للشباب واكسابهم مهارات العمل الحر، وتستهدف المبادرة اتاحة الفرص لمختلف فئات الشباب ولا تشترط الخبرة؛ وترتكز المبادرة على ثلاثة محاور.
المحور الأول يتضمن التدريب عن بعد عن طريق إتاحة دورات ومسارات تدريبية على المهارات التكنولوجية الأكثر طلبا فى سوق العمل من خلال منصات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الالكترونية والجهات التابعة لها.
بالإضافة للتدريب الرقمى على مهارات العمل الحُر والذى يساعد المقبلين على هذا النوع من العمل على تنفيذ أولى خطواته؛ ويتم اتاحة البرامج التدريبية باللغة العربية وأيضا بلغة الاشارة فى إطار العمل على تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة وخلق مجتمع دامج بكافة فئاته.
ويتمثل المحور الثاني في الإشراف والتوجيه ويشمل إشراك الخبراء فى المجال لتبادل الخبرات والنصائح مع حديثى العهد بالفكرة والراغبين فى تعظيم استفادتهم من منصات العمل الحُر المختلفة من خلال لقاءات افتراضية أسبوعية ومحاضرات الكترونية.
بينما يتضمن المحور الثالث توفير امتيازات وفرص عمل مختلفة من خلال التعاون والشراكة مع منصات العمل الحُر مثل “حسوب” وشركات التوظيف عن بعد بحيث تتضمن المبادرة فرص لمجموعة متنوعة من أشكال العمل سواء داخليا أو عن بعد مع شركات عالمية.
ننصحك بقراءة الموضوعات التالية:
“الاتصالات” تنتهي من بناء 6 مراكز تكنولوجية جديدة
خسائر قوية لراية القابضة بسبب كورونا