صندوق Moonbase يستهدف إغلاق أول بقيمة 5 مليون يورو

عبد الرحيم الشريك المؤسس لصندوق Moonbase
عبد الرحيم الشريك المؤسس لصندوق Moonbase

يخطط صندوق Moonbase للاستثمار المباشر ضخ استثمارات في شركتين مصريتين بالقطاع الصناعي من الشركات المتوسطة والصغيرة.

قال إبراهيم عبد الرحيم الشريك المؤسس لصندوق Moonbase إنه يستهدف تنفيذ أول إغلاق للصندوق بقيمة 5 مليون يورو خلال أسابيع.

وأضاف في تصريحات خاصة لتيك ريفيو عبر تطبيق زووم، أن الصندوق تأسس العام الحالي، ويتم جمع رأسمال الصندوق من خلال مستثمرين أفراد يدخلون كشركاء بحد أدنى 500 ألف يورو، ويبلغ رأسماله المستهدف 15 مليون يورو. 

الشريك المؤسس لـ Moonbase: العائدات أعلى من الاستثمار المخاطر بنسبة 30%

وأضاف، أن الصندوق يلعب دورا مشابها لشركات الاستثمار المباشر، حيث يقوم بمساعدة رواد أعمال باختيار شركة من الشركات المتوسطة ليتم الاستحواذ عليها ثم يقوم رائد الأعمال الشريك للصندوق بتطويرها وتسريع نموها ليتم التخارج بعد ذلك من الشركة عن طريق طرحها بالبورصة أو بيعها لمستثمر استراتيجي.

وأكد عبد الرحيم أن نموذج عمل الصندوق يعتمد على الاستحواذ على الشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على تنمية حجم أعمالها ثم التخارج منها بعد فترة زمنية تتراوح بين 5 إلي 7 سنوات و بيعها لمستثمر أخر أو طرحها فى البورصة . 

ولفت إلي أن متوسط العائد على هذا النوع من الاستثمار يصل إلي 30 % مقارنة بالاستثمار في الشركات الناشئة بحسب جامعة ستانفورد.

وقال ان الصندوق يعتزم إجراء جولات ترويجية بين المستثمرين في مصر لشرح آلية خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف أن الصندوق يهتم بالاستثمار فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تتخذ الطابع العائلي ويفضل مؤسسيها التفرغ من مهام إدارتها والتخارج بحثا عن فرص جديدة.

ويستهدف صندوق Moonbase الاستثمار فى 25 كيانا خلال المرحلة المقبلة، ويرتب الصندوق حاليا لضخ استثمارات فى شركات صغيرة ومتوسطة فى أسواق أوروبا وآسيا كمرحلة أولي.

وكشف عن وجود عدد من رواد الأعمال المصريين المتعاونين مع الصندوق يبحثون حاليا فرص الاستثمار فى شركتين صغيرتين بالقطاع الصناعي.

وقال عبد الرحيم إن قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة تستحوذ على 80 % من حجم الاقتصاد المصري وهو ما يمثل فرصة استثمارية كبيرة، مشيرا إلي أن مفهوم تنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة عبر دخول مستثمرين استراتيجيين فى هيكل مساهميها ظهر فى أمريكا خلال ثمانينيات القرن الماضي عن طريق جامعة ستانفورد.

ويرى عبد الرحيم أن الاستثمار فى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة يعد أقل مخاطرة مقارنة برأسمال المخاطر المتخصص في الاستثمار بالشركات الناشئة، نظرا لتوافر عاملين أولها الاستثمار في كيانات قائمة بالفعل وتحقق إيرادات وهامش ربح، والعامل الأخر هو اعتماد أغلب هذه الشركات على تمويلات بنكية لدعم خططها وهو ما يضمن قوة الملاءة المالية لهذه الشركات .