أول روبوت فنان..تفاصيل عن “أيدا” الذي ابتكره مهندسين مصريين (صور)

أيدا أول روبوت فنان
أيدا أول روبوت فنان

أول روبوت فنان ابتكره مهندسين مصريين واطلقوا عليه أسم “أيدا”، وكشف الباحثان خلال ندوة عقدت اليوم الأربعاء تفاصيل حول ابتكارهم الجديد.

جاء ذلك خلال ندوة استضافتها “أرت دي إيجيبت” عن أول روبوت فنان باسم “أيدا”.

وحضر الندوة مطوري الروبوت وهما إثنين من المهندسين المصريين زياد عباس وصلاح العبد.

وقالت نادين عبد الغفار مؤسس “أرت دي إيجيبت”:” نسعى دائما من خلال أرت دي إيجيبت للنهوض بالمشهد الفني والثقافي في مصر، ودعم شباب المبدعين في مجالات الفن والابتكار المختلفة، وكذلك نشر المعرفة فيما يتعلق بالابتكارات التكنولوجية وعلاقتها بالفن والثقافة.

اضافت “في هذا الإطار نستضيف إثنين من الشباب المصري المبتكر الذي يعمل على إثراء الحركة الفنية من خلال دمج الفن بالتكنولوجيا”.

تفاصيل حول أول روبوت فنان

وتعد “أيدا” أول روبوت فنان واقعي في العالم، وقد كان المخترع البريطاني “إيدن ميلر” هو صاحب الفكرة والمصمم للهيكل الخاص لجسم الروبوت.

بينما قام الشابان زياد وصلاح، وهما لا يزالان طلابًا جامعيين في كلية الهندسة الإلكترونية والكهربائية في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة، بتصميم يد جديدة تماماً للروبوت وتطبيق خوارزميات ذكية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وطورا المهندسان المصريان نظام تحكم ينتج مسارًا لذراعها حتى تستطيع الرسم، بناءً على تفسيرها، من خلال كاميرات خاصة بأعين الروبوت وتحويله لعمل فني، حيث يعمل الروبوت “AI-Da” بطمس الخط الفاصل بين الذكاء الاصطناعي والإبداع.

ومن جانبه قال صلاح العبد: “يعد “أيدا” هو  أول روبوت فنان بشري في العالم، ليظهر للعالم أن الروبوتات يمكن أن تكون مبدعة أيضاً، فإنه لفترات طويله استطاعت التكنولوجيا المتقدمة إتقان العمليات الثابتة التقليدية، وفشلت في أداء العديد من الأعمال الديناميكية والإبداعية.

تابع “اليوم ومع الذكاء الاصطناعي، تغير هذا الأمر وتمكنا من توظيف الذكاء الاصطناعي في المجال الفني والابتكار وهو مجال جديد تماماً لم يتوقع أحد أن تصل إلية التكنولوجيا لأنه يعتمد على الحس والابداع ولكن نتيجة لشغفي بالتكنولوجيا والفن منذ الصغر توصلنا إلى هذا الدمج المبتكر.”

وقال زياد عباس: ” لدي شغف كبير بالروبوتات منذ عدة سنوات وقد نما بشكل أقوى خلال سنوات دراستي بكلية الهندسة قسم الميكاترونكس والروبوتات في جامعة ليدز.

أضاف “عملت بعدها لفترة من الوقت كمهندس برمجيات سحابية، كما أستعد للحصول على درجة الماجستير في الروبوتات، ولقد كان تطوير تقنية الرسم في روبوت “أيدا” فرصة رائعة لنا، ليس في إطار الابتكار فحسب، ولكن أيضًا لأنها جعلتنا جزءًا من ثورة اندماج التكنولوجيا بالفن، و تعلمنا من هذه التجربة الرائدة أن تبني عقلية إيجابية يمكنها ابتكار حلول إبداعية وهذا هو المفتاح الحقيقي لتطوير مثل هذه التقنيات غير المسبوقة”.

ننصحك بقراءة الموضوعات التالية:

نظرة على مستتقبل المدفوعات الالكترونية في مصر

مؤسس هواوي يجيب على الاسئلة الأكثر جدلا