قفزت مصر من المرتبه 82 للمرتبة 72 على مؤشر المعرفه العالمي global knowledge index وذلك في العام 2020،في سابقه هي الأولى من نوعها .
المؤشر يتم تحديده سنوياً منذ العام 2017 من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم .
ويقوم بإحصاء أداء 138 دولة على المستوى العالمي من خلال 200 مؤشر مختلف يختبر نقاط القوة والضعف .
ويركز المؤشر على مجالات الاقتصاد، التعليم، الابداع، المناخ الاستثماري وغيرها من المجالات التى تعكس أداء الدول.
مصر ومؤشر المعرفة العالمي
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار والتابع لمجلس الوزراء المصري عدد من الرسوم التوضيحيه والتي تشير لصعود مصر 10 مرتبات خلال عام واحد.
يأتي الصعود عقب تبني الحكومه المصرية لمبادرة قومية تهدف للتحول الرقمي الشامل والكامل خلال الفترة الماضية .
هذا التحول ظهرت بوادره في تحسن ملحوظ في المناخ الاستثماري للبلاد وانتعاش للشركات المصرية الناشئة .
وحصولها على النسبة الأكبر من التمويل العالمي من بين شركات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقاً لمنصة ومضة.
وتأتي مؤشرات التقرير لتلقي الضوء على تحسن آخر في مجال التعليم الفني والنظري وأيضاً مجال دعم الابداع والحلول المبتكرة.
والذي ستحقق أهداف مبادرة التحول الرقمي للإرتقاء بالبلاد ووضعها في مصاف الدول المتقدمة في فترة وجيزة.
في سياق آخر كشف تقرير مؤشر جاهزية الحكومة لتقنية الذكاء الاصطناعي عن تقدم ترتيب مصر 55 مركزاً لتصبح في المركز الـ 56 عالميا بين 172 دولة.
وكانت مصر تحت المركز الـ 111 بين 194 دولة في عام 2019، ويصدر التقرير عن مؤسسة Oxford Insights ومركز أبحاث التنمية.
موضوعات نرشحها لك :
منهجية قياس استعداد الحكومة لتقنيات الذكاء الاصطناعي
ووفقاً للتقرير فقد تم تطبيق منهجية قياس مدى استعداد الحكومات لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ارتكازا على 3 محاور و33 مؤشراً.
ومن أبرز هذه المحاور وجود استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وقوانين حماية البيانات والخصوصية.
وكذلك استخدام تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية، والبنية التحتية للاتصالات، وتوافر المهارات الرقمية، وثقافة ريادة الأعمال.
وأوضح وزير الاتصالات أن تحسن ترتيب مصر 55 مركزاً خلال عام واحد يعكس مدى الجهود التي تبذلها الحكومة .
والتي من أبرزها التوسع في تبني التكنولوجيات الحديثة لتقديم خدمات مصر الرقمية؛ وتنفيذ مشروع ضخم لتطوير البنية التحتية للاتصالات .