هبطت أسهم شركة إنتل في ختام تعاملات الأسبوع، بأكبر قدر في 50 عاما، حيث وصلت إلى سعر لم تشهده منذ سنوات طويلة، بحسب موقع “سي إن بي سي”
جاء ذلك بعد أن أعلنت شركة صناعة الرقائق عن فشل كبير في تحقيق الأرباح وأعلنت عن إعادة هيكلة ضخمة.
انخفض السهم بنسبة 26% إلى 21.48 دولار عند الإغلاق، كان هذا ثاني أسوأ يوم على الإطلاق للأسهم، بعد انخفاض بنسبة 31% فقط في يوليو 1974، أي بعد ثلاث سنوات من طرح إنتل للاكتتاب العام الأولي.
ساهمت عمليات البيع المكثفة في انخفاض مؤشر ناسداك بنسبة 2.4% ما تسبب في اتخفاض أسهم أشباه الموصلات العالمية.
أغلقت شركة TSMC منخفضة بنسبة 4.6% في تايوان، وانخفضت سامسونج بأكثر من 4% في نهاية الجلسة في كوريا الجنوبية.
تعد TSMC أكبر شركة مصنعة للرقائق في العالم، في حين تعد سامسونج أكبر شركة أشباه موصلات للذاكرة على مستوى العالم.
وتحولت شركة انتل إلى خسارة صافية بلغت 1.61 مليار دولار مقابل تحقيقها صافي دخل بلغ 1.48 مليار دولار في الفترة المقارنة من العام الماضي.
وقالت إنتل إنها خفضت توقعاتها لنفقات رأس المال للعام بأكمله بأكثر من 20٪.
أقرأ أيضا: انتل intel ترفع أسعار معظم معالجاتها خلال العام الحالي
خطة الشركة القادمة
كشفت الشركة عن نيتها لتسريح أكثر من 15٪ من موظفيها كجزء من خطة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار.
قال الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بات جيلسنجر في مقابلة مع جون فورت من قناة سي إن بي سي تم بثها أمس الجمعة، إن هذه هي إعادة الهيكلة الأكثر أهمية لشركة إنتل، واوضح انه تم وضع خطة جريئة لإعادة بناء الشركة.
وقال جيلسنجر في مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين إن القرار بإنتاج رقائق Core Ultra PC بسرعة أكبر والتي يمكنها التعامل مع أحمال عمل الذكاء الاصطناعي ساهم في الخسارة.
وقالت الشركة إن الأسعار كانت أكثر تنافسية من المخطط لها، حيث كانت AMD كوالكوم وشركات أخرى تعمل على الاستحواذ على حصة سوقية من إنتل، التي تراجعت كثيرًا عن منافسيها في معركة الذكاء الاصطناعي.
إن ما يزيد الضغوط على قطاع الرقائق هو تقرير من The Information يفيد بأن شركة صناعة الرقائق الذكية نفيديا هي موضوع تحقيق في مكافحة الاحتكار من قبل وزارة العدل الأمريكية.
وتنظر وزارة العدل في شكاوى تفيد بأن الشركة أساءت استخدام هيمنتها على سوق الذكاء الاصطناعي، حسبما ذكرت صحيفة The Information.
وردًا على ذلك، قال متحدث باسم شركة إنفيديا إن الشركة “تفوز بجدارة”.
للمزيد عن إنتل:https://www.intel.com/content/www/us/en/homepage.html
ترك الرد