التفاصيل الكاملة لبيع حصة شركة هاير في تحالف “هاير راية إلكتريك للتصنيع “

شركة haier
شركة haier

أرسلت شركة haier بيانًا رسمياً توضح فيه التفاصيل الكاملة لبيع حصة شركة هاير في تحالف “هاير راية إلكتريك للتصنيع”.

التفاصيل الكاملة لبيع حصة شركة هاير

بالإشارة إلى ماتم نشره بمختلف وسائل الإعلام المصرية حول إحكام شركة راية القابضة للاستثمارات المالية سيطرتها على شركة هاير راية إليكتريك للتصنيع، في إفصاح للبورصة المصرية.

توضح شركة haier العلامة التجارية الأولى في العالم لصناعة الأجهزة المنزلية أن ماتم بيعه لصالح شركة راية القابضة للاستثمارات المالية هو حصة الشركة في تحالف “هاير راية إليكتريك للتصنيع”، والذي كان يستهدف تصنيع وتجميع أجهزة تكييفات haier لتلبية متطلبات السوق المصري.

جاء هذا القرار بعد قرار الشركة بالإستقلال وإدارة إنتاجها في مصانعها الخاصة، حيث وقعت شركة هاير سمارت هوم وهي الشركة الأم التابع لها شركة هاير مصر مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، تقوم بموجبها الشركة بإنشاء أكبر مجمع صناعي واستثماري في المنطقة بإجمالي استثمارات يصل إلى 130 مليون دولار.

 وعلى مساحة تصل إلى 200 ألف متر وتوفير وظائف إلى 3000 من الأيادي العاملة، ويتضمن خمسة مصانع أساسية وهي مصنع الثلاجات والغسالات والتكييفات ومصنع التلفزيونات وأجهزة التبريد “الفريزرات”، إلى جانب مصنع الصناعات المغذية مثل الصاج والبلاستيك والفوم والدهان.

شهد السوق المحلي ارتفاعًا في أسعار الأجهزة الكهربائية بنسب تتراوح بين 10 و30% يمكن التعرف على الزيادات من هنا

هاير في سطور

وفقًا لموسوعة ويكيبيديا فإن هايرHaier هي شركة أجهزة كهرومنزلية متعددة الجنسيات، مقرها الرئيس في مقاطعة شاندونغ، جمهورية الصين الشعبيَّة،وتشمل منتجاتها الأجهزة الكهربائية المنزلية مثل: مكيفات الهواء، الغسالات، الثلاجات والتلفزيونات.

وتعود أصول شركة haier إلى ما قبل التأسيس الفعلي للشركة بفترة طويلة، ففي عشرينيات القرن الماضي، تم بناء مصنع للثلاجات في مدينة تشينغداو لتزويد السوق الصينية.

بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، تم الاستيلاء على المصنع وتحويله إلى مؤسسة مملوكة للدولة.

وبحلول الثمانينيات، كان للمصنع ديون تزيد عن 1.4 مليون يوان صيني وعانى من البنية التحتية المتداعية، والإدارة السيئة، والافتقار إلى ضوابط الجودة، الناتجة عن النظام الاقتصادي المخطط والسياسات ذات الصلة.

كما تباطأ الإنتاج، ونادراً ما تجاوز 80 ثلاجة في الشهر، وكان المصنع على وشك الإفلاس، حتى استأجرت حكومة تشينغداو مساعد مدير مدينة شاب، هو تشانغ روي مين، المسؤول عن عدد من شركات الأجهزة المملوكة للمدينة تم تعيين تشانغ مديراً منتدباً للمصنع في عام 1984.