إطلاق المرحلة الأولى من مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية بمشاركة فودافون و دلتا للأنظمة

فودافون مصر تشارك في مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية
فودافون مصر تشارك في مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية

شهد وزيري التعليم العالي والاتصالات اليوم الأحد، فعاليات إطلاق المرحلة الأولى من مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية بمشاركة شركة فودافون مصر.

أكد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية لما يمثله من أهمية شديدة للمواطنين ممن يتلقون الرعاية الصحية في مصر.

مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية

حيث يهدف المشروع إلى أتمتة عملية الرعاية الصحية وخلق ملف طبي مُتكامل لكل مواطن يستطيع من خلاله تلقي الرعاية الصحية من كافة المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي.

كما أنه مُخطط له أن يتم ربطه بمشروع التأمين الصحي الذي تنفذه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، ومن ثم يكون للمواطن المصري ملف صحي واحد يستطيع من خلاله تلقي الخدمات الصحية والرعاية من أي منفذ قريب منه أو من أي منفذ يحيله إليه الطبيب المعالج وبالتالي تكامل وترابط المنافذ التي تتبع كل من وزارة الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي.

أشار إلى أن الملف الصحي الموحد سيُسهم في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية وتيسيرها على المواطن بالإضافة الى ترشيد النفقات وتحسين آليات إدارة عملية الرعاية الصحية من أجل تقديم خدمة متميزة بأقل تكلفة للمواطنين.

وأضاف طلعت أن المشروع يشمل عملية إدارة المنظومة الصحية داخل المستشفيات بكامل أنشطة الإدارة من مشتريات وتنظيم جداول الأطباء وتوزيعهم والربط بين كافة أقسام المستشفيات ونظام الإحالة من قسم لأخر ومن طبيب ممارس عام إلى المُتخصصين، وفقًا لاحتياجات المريض، فضلًا عن إتاحة البيانات والاحصائيات التي تُسهم في عملية البحث العملي وتُسهل على الباحثين الحصول على البيانات التي تستلزمها أبحاثهم العلمية مع حماية خصوصية بيانات المواطنين.

التعاون بين وزارة الاتصالات والتعليم العالي

وأشار الوزير إلى مجالات التعاون المتعددة بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لبناء مجتمع رقمي متكامل؛ حيث تم الانتهاء منذ شهور قليلة من المرحلة الأولى من مشروع الاختبارات المُميكنة في القطاع الطبي بكافة الجامعات الحكومية.

 حيث يتم العمل حاليًا في المرحلة الثانية من المشروع، وكذلك التعاون المُشترك في مراكز إبداع مصر الرقمية التي تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات داخل الجامعات، بالإضافة إلى افتتاح جامعة مصر للمعلوماتية.

قال خالد عبدالغفار أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تضطلع بمسئولية مجتمعية تخص صحة المواطنين مُتمثلة في المستشفيات الجامعية المنتشرة فى مختلف محافظات الجمهورية؛ لخدمة شريحة عريضة من المواطنين المصريين.

موضوعات نرشحها لك:

هديه عيد الام بالتقسيط من منصات التجارة الإلكترونية

ازمة الرقائق الإلكترونية في طريقها للأسوأ

ميكنة المستشفيات الجامعية يستهدف تطوير الامكانيات الطبية

وأكد عبدالغفار أن المستشفيات الجامعية أثبتت كفاءة وتعامل بحرفية في جائحة كورونا، وساهمت على مستوى الدولة في علاج المصابين من خلال مستشفيات العزل وبروتوكولات العلاج.

 وأشار وزير التعليم العالي إلى أن عدد المستشفيات الجامعية يبلغ 115 مستشفى قابلة للزيادة قريبًا، فضلاً عن وجود 650 مستشفى تابع لوزارة الصحة تساهم جميعها في خدمة المواطن المصري، لافتًا إلى توجيهات السيد رئيس الجمهورية بأهمية رقمنة جميع الخدمات الصحية.

 وأكد عبدالغفار على أن ربط المستشفيات الجامعية وكذلك المستشفيات التابعة لوزارة الصحة سيساهم في متابعة المريض وتوجيهه لأقرب مستشفى وذلك بفضل البنية التحتية المميكنة.

 وأشار عبدالغفار إلى أن المشروع يهدف إلى تشغيل المرحلة الأولى من المستشفيات الجامعية (79 مستشفى).

لافتًا إلى أن مخرجات هذا المشروع هي هدف قومي لطالما سعينا لتنفيذه، مؤكدًا أهمية وجود خريطة مرضية على مستوى جميع محافظات الجمهورية، مما ييسر على القائمين على بروتوكولات العلاج اختيار البروتوكول المناسب حسب التاريخ المرضي للمريض.

تنفيذ مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية

ومن جانبه، أشار عبدالغفار أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية إلى أنه تم تقسيم مشروع منظومة ميكنة المستشفيات الجامعية إلى مرحلتين، تضمنت المرحلة الأولى ميكنة وتطوير عدد 79 مستشفى شاملة تابعة لعدد 11 جامعة، بالإضافة إلى عدد 5 مستشفيات تابعة لجامعة الأزهر بسعة سريرية 20 ألف سرير لخدمة 10 مليون مريض سنويًا.

 مضيفًا أن المرحلة الثانية تتضمن ميكنة عدد 9 جامعات بإجمالي 65 مستشفى بسعة سريرية 20 ألف سرير لخدمة 8.5 مليون مريض، مؤكدًا دعم القيادة السياسية والحكومة المصرية لمشروع ميكنة المستشفيات الجامعية من أجل مصلحة المواطن المصري.

شراكة بين دلتا للأنظمة وفودافون مصر

وأشار اللواء حازم محمد سعفان، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المُنتدب لشركة الدلتا للأنظمة الإلكترونية إلى أهمية الشراكة مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وشركة فودافون مصر؛ لتقديم خدمات فائقة الجودة للمستشفيات الجامعية التي تخدم ملايين المرضى سنويًا، مؤكدًا على تفعيل هذه الخدمات في أقرب وقت، لرفع كفاءة الرعاية الصحية المُقدمة للمواطنين، وزيادة عدد المُستفيدين من المستشفيات الجامعية.

ومن جانبه، أعرب محمد عبدالله الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر، عن سعادته بالمشاركة في رقمنة الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية، فضلاً عن المُساهمة في تطوير منظومة الخدمات المُقدمة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أن الشركة تعد شريكًا للعديد من الجهات الحكومية والهيئات فى المشروعات الهامة، حيث أنها تُقدم عددًا من الحلول التكنولوجية والخدمات الرقمية ومن أبرزها المُشاركة في مشروع ميكنة نظام التأمين الصحي الشامل.

دور فودافون مصر في ميكنة المستشفيات الجامعية

وبحسب عقد الشراكة الموقع، تتولى شركة فودافون مصر، تقديم خدمات توريد وتجهيز ودعم البرامج والتطبيقات الخاصة بمنظومة ميكنة وإدارة المستشفيات الجامعية بمركز البيانات المعد لهذا الغرض بالإضافة إلى نظام إدارة المخازن والحسابات وإدارة الأصول، علاوة على تدريب العاملين بالمستشفيات على العمل بهذه النظم، وتوفير خدمات الصيانة والدعم الفني.

 تأتى هذه الشراكة للتوافق مع استراتيجية فودافون مصر لدعم جهود الدولة في تطبيق التحول الرقمى والمشاركة فى المشروعات القومية الهامة التى تهدف لتقديم وتطوير الخدمات الأساسية للمواطن المصرى فى مجال الرعاية الصحية وتحسين الخدمات الإلكترونية بالمستشفيات الجامعية.

كما ستقوم شركة فودافون مصر بتوفير أحدث التطبيقات التكنولوجيا لتحقيق ميكنة الخدمات بالمستشفيات الجامعية، فيما تتولي شركتي هيلث إنسايتس وباكسيرا هيلث تقديم حلول تكنولوجيا لنظام إدارة المستشفيات ونظام حفظ وأرشفة صور الأشعة على الترتيب.

وعلى هامش إطلاق المرحلة الأولى لميكنة المستشفيات الجامعية، شهد خالد عبدالغفار وعمرو طلعت، مراسم تبادل عقد الشراكة بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وشركة فودافون مصر، وشركة الدلتا للأنظمة الإلكترونية؛ لتطبيق منظومة التحول الرقمي وميكنة المستشفيات الجامعية في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.