موظفوا جوجل اليهود يطالبون الإدارة بالاعتراف بالضرر الذي لحق بالفلسطينيين

Google employees
Google employees

موظفوا جوجل اليهود وغير اليهود طالبوا الإدارة بالاعتراف بالضرر الذي لحق بالفلسطينيين وتمويل اغاثتهم، وذلك عبر رسالة أرسلوها لرئيس الشركة

رسالة موظفوا جوجل اليهود

أرسل 250 موظف من اليهود وغير اليهود في شركة جوجل رسالة لرئيس الشركة والادارة العليا يطالبونهم بالاعتراف بالأذى الواقع على الفلسطينيين بالإضافة إلى مساعدتهم وتخفيف الازمة عليهم.

موضوعات نرشحها لك :

فرص للعمل Sales Indoor في فروع المصرية للاتصالات 

تعرف على شكل مكاتب “جوجل” بعد كورونا 

موظفوا جوجل اليهود يطالبون الإدارة بالاعتراف بالضرر الذي لحق بالفلسطينيين
موظفوا جوجل اليهود يطالبون الإدارة بالاعتراف بالضرر الذي لحق بالفلسطينيين

نص الرسالة :

عزيزي سوندار بيتشاي وفريق Google التنفيذي:

نحن ائتلاف متنوع من موظفي Google اليهود المتحالفين والمهتمين بالحوار الداخلي حول العنف السياسي والعرقي في إسرائيل وفلسطين.

نحن كيهود لا نؤيد آراء أولئك الذين كتبوا إليكم سعيًا لحشد الدعم للأعمال المؤيدة لإسرائيل والصهيونية حصريًا.

نحن نعترض على الخلط بين إسرائيل والشعب اليهودي ، ونؤكد أن معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية، وندعو القيادة لاتخاذ الإجراءات التالية:

1. تلبية طلبات موظفي Google الفلسطينيين:
إذ يتأثر الفلسطينيون بشكل كبير بالعنف الاستعماري العسكري الدائر في المنطقة، لذا يُرجى مراعاة الطلبات التي وضعها موظفو Google الفلسطينيون وتوجيه أصواتهم للمضي قدمًا.

2. تمويل إغاثة الفلسطينيين المتضررين من العنف العسكري:
نطلب من Google تمويل المنظمات الحقوقية الفلسطينية والتأكد من أن أي دعم للجهود الإنسانية الإسرائيلية سيقابله دعم لجهود حقوق الإنسان والإغاثة التي يقودها الفلسطينيون.

3. الاعتراف:
نطلب من قيادة Google إصدار بيان على مستوى الشركة يعترف بالعنف في فلسطين وإسرائيل ، والذي يجب أن يتضمن اعترافًا مباشرًا بالضرر الذي لحق بالفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي وعنف العصابات.

4. حماية حرية التعبير:
نطلب من قيادة Google رفض أي تعريف لمعاداة السامية يرى أن انتقاد إسرائيل أو الصهيونية هو معاد للسامية.

إن معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية وهذا الخلط يضر بالسعي لتحقيق العدالة للفلسطينيين واليهود على حد سواء من خلال تقييد حرية التعبير وتشتيت الانتباه عن أعمال معاداة السامية الحقيقية .

5. تأكيد التزام Google بحقوق الإنسان:
تنتهك العديد من الإجراءات الإسرائيلية مبادئ الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، والتي تلتزم Google بدعمها.

ونطالب بمراجعة كافة العقود التجارية والتبرعات الخاصة بشركة Alphabet وإنهاء العقود مع المؤسسات التي تدعم الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين ، مثل قوات الدفاع الإسرائيلية.

المصدر