يتسائل البعض حول مصير طلاب الجامعة في حالة عدم قبول المشروع البحثي طبقاً لقرارات وزير التعليم العالى، وفي التقرير التالي سنجيب لكم بالتفصيل .
وزير التعليم العالى يكشف مصير طلاب الجامعة حال عدم قبول البحث :
هناك تساؤلات عدة تدور حول مصير طلاب الجامعة إذا لم يتم قبول المشروع البحثي ، وهو ماسنذكره بالتفصيل .
فبحسب قرار وزير التعليم العالى خلال اجتماعه اليوم فإنه في حال عدم قبول الرسالة البحثية (المقالة البحثية .
والتي أعدها الطالب في مقرر أو أكثر أو حال عدم إجتيازه للإختبار الإلكتروني، – تتولى الجامعات وضع القواعد المنظمة لذلك .
بشرط منحه فرصة أخرى بذات الوسيلة سواء بإعادة التقدم برسالة أخرى أو إعادة إجراء الإختبار الكترونيا بحسب الأحوال.
وإذا لم تقبل الرسالة المقدمة منه للمرة الثانية أو لم يجتز الإختبار الالكتروني للمرة الثانية يعتبر الطالب راسبا في تلك المادة.
وتطبق عليه اللوائح والقواعد المنظمة لمعالجة أوضاع الطلاب الراسبين .
موضوعات جديرة بالقراءة :
أبحاث كاملة عن البيئة تتضمن المقدمة وكافة العناصر لطلاب المرحلة الإعدادية 2020
الجامعات ستلتزم بإعلان تفاصيل الرسائل البحثية :
ووفقاً لقرارات المجلس الأعلى للجامعات فإن الجامعات ستلتزم بإعلان كافة التفاصيل الخاصة بالرسائل البحثية .
بما في ذلك شكل تلك الرسائل لكل مقرر على حدا والجداول وطرق تسليم تلك الرسائل للجامعة .
وكذا كافة التفاصيل والمواعيد المقررة للإختبارات الالكترونية في موعد أقصاه يوم الخميس الموافق 7/5/2020 .
على أن يبدأ تسليم تلك الرسائل أو عقد الإختبارات الإلكترونية إعتبارا من يوم الأحد الموافق 31/5/2020 .
وستعمل الجامعات على سرعة الإنتهاء من تقييم تلك الرسائل وإعلان النتائج الخاصة بتقييمها ونتائج الإختبارات الإلكترونية .
بالنسبة للكليات التي تستوجب لوائحها الداخلية تدريبات عملية أو إكلينيكيه وإجراء إمتحانات عملية.
تستكمل الفترات التي كانت مقررة للتدريبات العملية أو الإكلينيكية في الفصل الدراسي الثاني بعد إنتهاء فترة تعليق الدراسة .
أو في بداية العام الجامعي الجديد مع وجوب إجتياز الطلاب للإمتحانات العملية المنصوص عليها في اللوائح الداخلية للكليات.
وذلك بعد إستكمالهم لتلك التدريبات وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لتلك الإمتحانات من المجموع الكلي للدرجات .
ويعد الطالب ناجحاً أو راسباً فقط على الا يحول عدم أداء الطلاب للإمتحانات العملية من إنتقالهم للفرقة الدراسية الأعلى.
مع عدم الإخلال بوجوب إستكمالهم لتلك التدريبات قبل التخرج وتكون شرطاً لمنح الطلاب شهادة التخرج.
كما تتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك بمراعاة نظام الدراسة في الكليات المختلفة.
وكذا الظروف الخاصة للطلاب الوافدين الذين قد تحول دون حضورهم لتلك التدريبات في المواعيد التي ستقرر لذلك.