الانتقال بين شركات المحمول..ما الفرق بين القواعد التنظيمية الجديدة والقديمة؟

mobile user
mobile user

الانتقال بين شركات المحمول بنفس الرقم بداية من الغد سيصبح أسهل، ويتم خلال 24 ساعة فقط، بعدما وضعت وزارة الاتصالات قواعد جديدة لهذه الخدمة.

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن قواعد جديدة لانتقال العملاء بنفس الرقم بين شركات المحمول العاملة بالسوق المصري، وذلك بعد نحو 10 سنوات من اتاحة خدمة الانتقال بين الشركات.

وبحسب وزير الاتصالات عمرو طلعت، فإن القواعد القديمة المنظمة لعملية الإنتقال كانت بها الكثير من العقبات، ما تسبب في إتمام عملية الانتقال لـ 20% فقط من إجمالي طلبات الانتقال المقدمة، فضلا عن عدم وجود آلية لحوكمة هذه الخدمة.

فما الفرق بين القواعد الجديدة والقديمة لخدمة انتقال العملاء بين شركة وأخرى بنفس الرقم؟

شروط الانتقال بين شركات المحمول في النظام القديم:

1- يجب ان يكون مر سنة على العميل في شركته قبل تقديم طلب الانتقال لشركة أخرى.

2- يجب الحصول على موافقة الشركة الأصلية لانتقال العميل منها الى شركة أخرى.

3- سداد العميل لكل المستحقات المالية حتى يوم الانتقال، وفي بعض الأحيان كان يسدد مبلغ تأمين للتمكن من إتمام عملية الانتقال.

4- إذا حدث خطأ في كتابة اسم صاحب الخط لا يتم تعديل الطلب وإنما يتم رفضه نهائياً.

5- لا توجد حوكمة للعملية ولا يستطيع تنظيم الاتصالات مراقبة أداء عملية الانتقال لمحاسبة الشركات.

6- تستغرق عملية الانتقال 15 يوم.

شروط الانتقال في النظام الجديد:

1- لا يجب الحصول على موافقة الشركة الأصلية.

2- بمجرد سداد آخر فاتورة شهرية يمكن تقديم طلب الانتقال لشركة أخرى، أو سداد المديونية في حال وجودها لعملاء الكارت.

3- الشركة المنتقل إليها العميل ستقوم بعمل التسوية المالية مع الشركة القديمة للعميل.

4- تنفيذ الطلب خلال يوم عمل واحد من تقديمه.

5- وضع الية تسمح لتنظيم الاتصالات بمتابعة تنفيذ طلب العميل، ووضع لائحة جزاءات تطبق على الشركات غير الملتزمة.

وقال وزير الاتصالات إن القواعد الجديدة تم الاستقرار عليها بعد نحو شهرين من النقاشات مع مشغلي المحمول الأربعة.

واضاف ان الوزارة والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يعملان على وضع إجراءات جديدة لتحسين جودة خدمات الانترنت المنزلي.

وألمح وزير الاتصالات أن من بين هذه الإجراءات هي وضع ضوابط انتقال العملاء بين شركات الإنترنت بشكل أكثر سهولة.

ننصحكم بقراءة الموضوعات التالية:

68% من هواتفنا الذكية ملوثة بكورونا

ليست فقط كورونا..ضوء هاتفك يصيبك بالأكتئاب