ما قصة الحجر الأسود الافتراضي الذي دشنه رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ؟

أطلق أمس رئيس شؤون المسجدي الحرام والنبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، مبادرة الحجر الأسود الافتراضي، في التقرير التالي سنستعرض تفاصيله.

الغرض من انشاء الحجر الأسود الافتراضي

وفقاً لما نشره موقع المواطن السعودي فإن مبادرة انشاء الحجر الأسود الافتراضي تهدف إلى استخدام الواقع الافتراضي VR والتجارب الرقمية التي تشير إلى محاكاة الواقع الحقيقي.

وشدد على أهمية إنشاء بيئة محاكاة افتراضية، لمحاكاة أكبر عدد ممكن من الحواس، مثل الرؤية والسمع واللمس، حتى الشم.

وذلك لتصل جميع مخرجات الرئاسة التي تخص الحرمين الشريفين، وما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين لجميع أنحاء العالم، من خلال العالم الافتراضي، وهي تحاكي الواقع بكل وضوح وصدق.

ما قصة الحجر الأسود الافتراضي التي دشنه رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ؟
ما قصة الحجر الأسود الافتراضي التي دشنه رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ؟

كنوز دينية وتاريخية

ولفت إلى أن الحرمين الشريفين يمتلكان كنوز دينية وتاريخية عظيمة، يجب العمل على رقمنتها وإيصالها للجميع، في ظل ما يوفر من إمكانات ودعم سخي من قيادتنا الرشيدة.

ولم تكشف رئاسة شؤون المسجدي الحرام والنبوي حتى الآن عن مدى التوسع في الاستخدمات التى يمكن أن تتيحها عبر الحجر الأسود الافتراضي، خاصة مع ظهور الميتافيرس مؤخراً .

موضوعات نرشحها لك :

من هو الشخص الحقيقي الذي يبني عالم الميتافيرس ؟

 هل تستطيع مصر الاستفادة من ثورة التقنية الجديدة “الميتافيرس”؟

ما هو الوقع الافتراضي ؟

بحسب موسوعة ويكيبيديا فإن الواقع الافتراضي أو المتخيّل أو الكامن أو الظاهري VR مصطلح ينطبق على محاكاة الحاسوب للبيئات التي يمكن محاكاتها مادياً في بعض الأماكن في العالم الحقيقي وذلك في العوالم الخيالية.

أحدث بيئات الواقع الافتراضي هي في المقام الأول التجارب البصرية، وإما عرض على شاشة الكمبيوتر أو من خلال عرض مجسم خاص.

ولكن بعض المحاكاة تتضمن معلومات حسية إضافية مثل الصوت من خلال مكبرات الصوت أو سماعات الرأس. بعض الأنظمة المتقدمة لمسية، وتشمل المعلومات عن طريق اللمس، والمعروفة عمومًا باسم قوة ردود الفعل، في التطبيقات الطبية والألعاب الإلكترونية.

بالاضافة لذلك، فإن الواقع الافتراضي يغطي بيئات الاتصال عن بعد والتي توفر للمستخدمين وجود ظاهري مع مفاهيم التواجد عن بعد، إما من خلال استخدام أجهزة الإدخال القياسية مثل لوحة المفاتيح والماوس.

أو من خلال أجهزة متعددة الوسائط مثل السلكية والقفازات، بزليموس،إلا أنه لا يمكن لبيئة المحاكاة ان تكون مشابهة للعالم الحقيقي لاستحالة خلق تجربة نابضة بالحياة