جهاز تنظيم الاتصالات يوقع بروتوكولات تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يوقع بروتوكولات تعاون مشترك مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يوقع بروتوكولات تعاون مشترك مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

وقّع جهاز تنظيم الاتصالات والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بروتوكولات تعاون مشترك لتبادل الخبرات والبرامج التدريبية والبحوث.

جهاز تنظيم الاتصالات والتعاون في مجالات الروبوتات

يشمل بروتوكول التعاون إنشاء مركزين للتميز والأبحاث في مجالات الروبوتات وأنظمة التحكم الذاتية، والأمن السيبراني.

 وتأتي هذه الخطوة انطلاقًا من حرص كلاً من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على توثيق روابط التعاون والتنسيق والتكامل فيما بينهما.

بهدف تطوير وتنمية الكوادر البشرية لدي الطرفين بما يتواكب مع المستجدات التقنية الحديثة، بالإضافة الي دعم الأنشطة البحثية في مجال الاتصالات وربطها بالتطورات الفنية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

موضوعات نرشحها لك:

لا تشتري هاتف Galaxy S22 Ultra.. تعرف على الأسباب

“العملات المشفرة” سلاح روسيا لمواجهة العقوبات الأمريكية

شراكة استراتيجية مع أحد أهم المؤسسات العلمية

 أكد المهندس حسام الجمل، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على أن توقيع بروتوكولات التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تأتي في إطار حرص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على إقامة شراكة استراتيجية مع أحد أهم المؤسسات العلمية الرائدة إقليميًا في مجالات التدريب والبحث العلمي.

حيث ستنعكس تلك الشراكة على تطوير وتنمية القدرات والموارد البشرية للطرفين لمواكبة أحدث التكنولوجيات المتطورة في مجالات الأمن السيبرانى، انترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، والروبوتات والأنظمة ذاتية التحكم.

وإعداد كفاءات متخصصة قادرة علي إيجاد وخلق حلول عملية للتصدي للتحديات التي تواجه سوق الاتصالات المصري.

الذكاء الاصطناعي أحد أهم نتائج مرحلة الابتكار

من ناحيته قال الدكتور اسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري:” يسرنا التعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ونأمل أن نحقق من هذا التعاون الأهداف المنشودة”.

مشيراً إلى أن التعاون يدعم توسيع قنوات التواصل بين الأكاديمية والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لدفع عملية التحول إلى اقتصاد المعرفة.

وأضاف “عبد الغفار” يأتي توقيع البروتوكول انطلاقا من رغبة الطرفين في تنمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما وذلك للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين في مجالات التعليم والتدريب.

كما تفاهم الطرفان على تقديم كل المساعدات الممكنة في حدود الاختصاصات المحددة لكل طرف، لتحقيق هذه الأهداف على نحو يفعل الدور المنوط بكل منهما.

وأكد عبد الغفار أن الذكاء الاصطناعي اليوم يعد أحد أهم مفرزات مرحلة الابتكار التي صاحبت نشأة الثورة الصناعية الرابعة والتي تشكلت أدواتها بتطور معطيات الثورة التكنولوجية والتقنيات الرقمية والأنظمة الذكية والتطبيقات البرمجية.

وأشار إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إحدى المنظمات المتخصصة والذراع الفني التابعة لجامعة الدول العربية استطاعت على مدار50 عامًا أن تواكب الإيقاع العالمي السريع في مجالات التدريب والتعليم والبحث العلمي.

هذا وتنص بروتوكولات التعاون على المشاركة في العديد من المجالات التكنولوجية ونقل الخبرات الفنية والقانونية والتنظيمية بين الجهاز والأكاديمية.

بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في عدة مجالات تتضمن إدارة الطيف الترددي، تخطيط البنية التحتية لخدمات الاتصالات بالمدن الذكية، الذكاء الاصطناعي، تحليل ومعالجة البيانات، الإدارة العامة والتنمية البشرية، كما تهدف إلى التعاون في الأنشطة والبرامج وإقامة مراكز للتميز لتطوير البحث العلمي في مجال الاتصالات.

وقع الاتفاقية كلاً من المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

ومن الجدير بالذكر أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يعد الجهة الرسمية المختصة بتنظيم قطاع الاتصالات وذلك من خلال تطبيق السياسة المقررة لتطوير ونشر خدمات الاتصالات بمختلف أنواعها.

وبما يواكب التطور التكنولوجي ويضمن تلبية احتياجات الافراد والمؤسسات ومختلف قطاعات الدولة من خدمات وتقنيات الاتصالات مع تشجيع الاستثمار الوطني والدولي في هذا القطاع في ظل قواعد المنافسة الحرة.

كما تعد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مؤسسة علمية تدريبية تهدف منذ نشأتها إلى الريادة في تقديم خدماتها المتميزة من خلال مواكبتها المستمرة للتطور العالمي في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي.

وذلك من منطلق إيمانها بأهمية تدعيم العملية التعليمية باستخدام برامج الحاسب الالي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.