دراسة| إدمان الأطفال لرسائل الهواتف الذكية تعزز الصحة العقلية والحالة المزاجية

Kids use of smartphones
Kids use of smartphones

كشفت أبحاث جامعة كاليفورنيا أن إدمان الأطفال لرسائل الهواتف الذكية تعزز الصحة العقلية وأن الأمر ليس سيئاً كما كان يعتقد البعض .

أظهرت الدراسة الأمريكية أن مشاركة وتبادل المشاعر بين الأطفال عبر نصوص الرسائل يعزز الحالة المزاجية بين المراهقين .

الهواتف الذكية حل للمراهقين

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية فإن محاولة منع المراهقين من الوصول لهواتفهم يعد أمر بالغ الصعوبة وكفاح مستمر من الآباء.

لكن تشير الأبحاث إلى أن إدمانهم على الهواتف الذكية قد لا يكون ضارًا كما كان يُعتقد سابقًا ، أو كما كانت تشير الدراسات الماضية .

ويعتقد الباحثون أن الرسائل النصية يمكن أن تكون مفيدة بالفعل للصحة العقلية للأطفال وتحسين حالته النفسية وشعورهم بالأمان .

ووجدت الدراسة أن الشباب تتحسن حالتهم المزاجية إذا عبَّروا عن مشاعرهم للأصدقاء عبر تطبيقات المراسلة مثل WhatsApp.

اضافت الدراسة أن مشاركة المشاعر عبر رسائل مواقع التواصل تساهم في تحسين الحالة النفسية للمراهقين وتخفض مستويات التوتر لديهم .

دراسة| إدمان الأطفال لرسائل الهواتف الذكية تعزز الصحة العقلية والحالة المزاجية
دراسة| إدمان الأطفال لرسائل الهواتف الذكية تعزز الصحة العقلية والحالة المزاجية

إبطاء معدل ضربات القلب

كذلك يسهم التواصل مع الآخرين بالرسائل الالكترونية في إبطاء معدل ضربات القلب والشعور بالسعادة والارتياح .

قال الباحثون إن الرسائل النصية للأصدقاء بعد الامتحانات أو في أوقات الأزمات النفسية قد تكون فقط ما يحتاجه المراهقون .

أشارت الدراسة إلى أن 99% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا في بريطانيا يمتلكون الآن هاتفًا ذكيًا .

وأن الأمر زاد في 2020 بشكل كبير ليرتفع امتلاك المراهقون للهواتف بنسبة تبلغ 66% مقارنة بعام 2012 على سبيل المثال .

موضوعات نرشحها لك :

منصة Begin لدعم رواد الأعمال والباحثين عن فرص للعمل

550 خدمة رقمية في مصر بنهاية عام 2023

تناقض في النتائج

تتناقض نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة صحة المراهقين ، مع دراسة أجرتها جامعة كينغز كوليدج لندن عام 2019 .

والتي وجدت أن واحدًا من كل أربعة أطفال في المملكة المتحدة لديه صعوبة أو “إشكالية” في استخدام الهواتف الذكية بشكل صحيح .

لكن جميع الدراسات اتفقت على أن استفادة المراهقين بالهواتف يتوقف على مقدار الوقت الذي يستخدمون الهواتف فيه.