سوق وامازون.. لماذا لم تتحول souq في مصر للعلامة التجارية لعملاق التجارة الالكترونية في العالم ؟

souq and amazon
souq and amazon

سوق وامازون من العلامات التى ارتبطت أسمائهما بصفقة استحواذ حدثت في 2017، وعلى أثرها تحولت سوق في البلدان التى تعمل بها لأمازون باستثناء مصر.

سوق وامازون وصفقة استحواذ تتخطى مليار دولار

قبل أن نتحدث عن أسباب تأخر تغيير العلامة التجارية لسوق في مصر ، دعونا نلقى نظرة سريعة عن ما تم بين أمازون وسوق.

في مارس من العام 2017 أعلنت شركة “أمازون” للتجارة الالكترونية، عن استحواذها على “سوق دوت كوم”.

لم تفصح الشركتان عن حجم الصفقة، إلا أن التقديرات المالية لقيمة الصفقة بحسب مصادر قريبة الصلة بهما قدرتها بأكثر من مليار دولار.

وذلك بعد أن جمعت أمازون 275 مليون دولار من المستثمرين العام الماضي. ولم تكشف “سوق.كوم” عن أي معلومات مالية بحسب موقع cnn الإخباري .

المتابع لمجريات الأمور في سوق التجارة الالكترونية في مصر ، ولأداء شركة سوق تحديداً سيجد أنها تمر بأسوأ فتراتها، فشكاوى العملاء تتزايد وسط تجاهل كبير من الشركة.

تيك ريفيو” التقت مسؤلي شركة “سوق دوت كوم” قبل إدارة أمازون وبعدها في عدة حوارات صحفية طويلة، فقبل الاستحواذ كان مسؤلوا الشركة يطلقون العنان للتصريحات والخطط.

ولكن بعد الاستحواذ أصبحت كل كلمة تقال بحساب وبدقة بالغة، وهو أمر يجب أن يؤخد في الحسبان عند بحثك عن أسباب تأخر استبدال العلامة التجارية.

من المفترض أن أمازون تسيطر الآن على مجريات الأمور في فرع الشركة في مصر، فلماذا إذاً تأخر استبدال العلامة؟.

مع ماذكرناه، فإن الأخطاء اللوجيستية التى حدثت من سوق على مدار العامين الماضيين كانت سبباً رئيسياً في ارجاء أمازون لإعلان استبدال العلامة خوفاً على اسمها .

في العام 2020 كان لدينا معلومة أن الشركة اقتربت من اعلان تغيير علامتها في مصر وكان ذلك بالتزامن مع ما تم في السوق السعودي، إلاً أن كورونا وتخوف أمازون من تأثر علامتها سلباً باستمرار شكاوى عملاء مصر أجل الإعلان أكثر من مرة.

ويبدو أن القرار سيتأخر تنفيذه في مصر لفترة أطول لحين اصلاح المشاكل والشكاوى، وبحسب مصادرنا فإن أمازون مستاءة مما يحدث من سوق في مصر خاصة مع تكرار شكاوى وأخطاء الشحنات التى تحدث .

“سوق دوت كوم” في سطور