ما قصة صفحة الفيسبوك الغامضة “فريق صلاة القدس”؟

انتشرت صفحة على الفيسبوك بأسم “فريق صلاة القدس” أو Jerusalem Prayer Team، وفوجئ مستخدمين بمتابعتهم للصفحة بدون علمهم، الأمر الذي أثار الجدل.

صفحة فريق صلاة القدس يدعم اليهود في أحداث الشيخ جراح
صفحة فريق صلاة القدس يدعم اليهود في أحداث الشيخ جراح

وظهرت الصفحة لكثير من المستخدمين العرب على أنهم متابعين لها بدون علمهم، وهو أمر أثار جدلا واسعا.

ويتابع الصفحة نحو 76 مليون شخص، وتركز الصفحة على دعم اليهود والاسرائيليين.

وقام عدد من المتخصصين المصريين في الإعلام الرقمي بتحليل الصفحة عبر أدوات تحليل مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة الحقيقة حول الانتشار السريع والغامض لهذه الصفحة.

وقام رمضان حسن، صحفي استقصائي رقمي في موقع مصراوي، بالقيام بمتابعة هذه الصفحة وتحليلها باستخدام أدوات متخصصة في تحليل مواقع التواصل الاجتماعي ونشر نتائجها على صفحته الخاصة بالفيسبوك، وجاءت النتائج كالتالي:

ماذا قالت أدوات تحليل منصات التواصل الاجتماعي عن صفحة “فريق صلاة القدس”؟

وفقا لأداة “socialblade” لتحليل محتوى الصفحات، فإن عدد المتابعين على الصفحة تخطي الـ 76 مليون متابع  منذ 29أبريل الماضي، كما زاد عدد المتفاعلين على محتوى الصفحة بشكل كبير خلال الـ 13 يوم الأخيرة، وهو عكس ما تظهره الصفحة نفسها قبل شهر تقريبا. 

وبدأ مديري الصفحة في تكثيف نشر البوستات والفيديوهات والأخبار بمعدل من 3:5 بوستات على مدار الساعة الواحدة منذ اندلاع أحداث حي الشيخ جراح . 

 بحسب المعلومات الموجودة على الصفحة، تم إنشاؤها عام 2010 لغرض تجاري محلي. 

أظهرت الأبحاث التي أجراها الزميل الصحفي حول “فريق صلاة القدس” أن عدد الأشخاص اللي بيديروا الصفحة (13) شخص من الولايات المتحدة الأمريكية، وشخصان من إسرائيل.

وباستخدام أداة Cached View أحد أدوات جوجل لحفظ أرشيف المواقع والصحفات، تأكد عدم وجود صفحة على موقع فيسبوك من قبل تحمل اسم ” Jerusalem Prayer Team” ، وبالتالي فإن الصفحة تم تغيير اسمها، إلا أن فيسبوك ألغي هذه الخاصية من هذه الصفحة تحديدا، والتي تعد هي خاصية أساسية في معلومات الشفافية عن الصفحات. 

الصفحة عرفت نفسها بهذه الجملة ” تتمثل مهمة فريق صلاة القدس في بناء أصدقاء صهيون لحراسة الشعب اليهودي والدفاع عنه وحمايته والصلاة من أجل سلام القدس”، والموجود عليها رابط لموقع يحمل اسم الصفحة، بجولة سريعة على الموقع، لاحظ وجود عدد كبير من المقالات والكلمات من قادة وسياسيين كبار حول العالم يتحدثون عن إسرائيل، وكمان هناك أخبار تتحدث عما يحدث في غزة الآن. 

وأظهرت أداة “Cached View” ما بين عامي 2002 إلي 2016، أن محتوي الموقع تغير تماما، حيت كان منصة لنشر بعض المقالات الإقتصادية، وترويج لعدد من العلامات التجارية في أمريكا. 

كل هذه المعلومات تأكد أن  الكيان الصهيوني يحاول استغلال موقع فيسبوك لدعمه ” المزيف” أمام العالم عما يفعله في القدس. 

موضوعات نرشحها لك:

مستخدمون يشكون موقع نون وشركة ريلمي لجهاز حماية المستهلك

قائمة أسعار خدمات أوبر بعد رفع أسعار البنزين