صيدلية فيزيتا.. نقطة خلاف بين نقابة الصيادلة والشركة..ما التفاصيل؟

صيدلية فيزيتا تثير الخلاف
صيدلية فيزيتا تثير الخلاف

صيدلية فيزيتا أثارت حفيظة نقابة الصيادلة بعد إطلاقها كخدمة طلب الأدوية الكترونيا من الشركة الناشئة الأكثر جذبا للاستثمارات في مصر خلال 2020.

قالت شركة فيزيتا للرعاية الصحية الرقمية إن جميع صيدليات فيزيتا مرخصة من وزارة الصحة وتخضع لإدارة التفتيش الخاصة بالصيدليات.

وأضافت في بيان صحفي اليوم الخميس أن هذه الصيدليات تلتزم بصرف الدواء تحت إشراف صيدلي مرخص بمزاولة المهنة.

نقابة الصيادلة وخلاف بسبب صيدلية فيزيتا

وكانت نقابة الصيادلة قدمت بلاغا للنائب العام ضد شركة فيزيتا لإطلاقها خدمة صيدلية فيزيتا وبيعها الأدوية عبر الإنترنت.

وبحسب بيان الشركة فإن فيزيتا تقدم خدمات إدارة الصيدليات من خلال شركة “فيزيتا إى كوميرس”، الصادرة طبقا للسجل التجاري الخاص بهيئة الاستثمار، في نطاق محافظتي القاهرة والجيزة.

وأضافت فيزيتا في بيانها أن الشركة لديها التزام أخلاقي قوي تجاه المجتمع والمرضى، وامتثال لكافة الإجراءات القانونية التي تضعها وزارة الصحة، وإدارة شؤون الدواء، وشعبة الدواء، وجهاز حماية المستهلك، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وكافة الجهات المعنية.

ننصحك بقراءة الموضوعات التالية:

الحكومة الصينية تضيق الخناق على عملاق التجارة الالكترونية الصيني

ثغرة في متصفح جوجل كروم ..اليك طريقة تجنبها

فيزيتا ترد

ونفت الشركة عدم صحة ما يتم تداوله في القطاع الصحي، عن خدمات الشركة مؤكدة أنها تهدف إلى مساعدة الصيدليات الصغيرة على استخدام التكنولوجيا الرقمية وزيادة حجم أعمالها من خلال خدمة صيدلية فيزيتا.

وقالت إن ما تتعرض له الشركة يؤدى إلى عرقلة استخدام التطبيقات التكنولوجية الجديدة التي تسهل على المرضى الحصول على الخدمات بطريقة سريعة وآمنة وهو أحد أهداف الدولة المصرية في استخدام التكنولوجيا في مجال الرعاية الصحية.

وذكر البيان أن الشركة حريصة على توطين التكنولوجيا الرقمية في المجال الصحي بمصر وجذب الاستثمارات في هذا القطاع الواعد والهام؛ خاصة وأن شركة فيزيتا تأسست بصندوق ممول من الجهات الحكومية المصرية، ومؤسسات استثمارية عالمية من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والسويد، ومؤسسة التمويل الدولي (IFC.).

ونجحت الشركة في اجتذاب استثمارات لمصر تزيد عن نصف مليار جنيه لبناء تكنولوجيا بمقاييس عالمية من شأنها تحويل مصر من مستورد إلى مصدر رائد في صناعة تكنولوجيا المعلومات، ووضعها على خارطة التطور والتقدم أمام العالم، وفقا للبيان.