دراسة: مشاهدة الأفلام أو الاستماع للأغاني قبل الخلود للنوم يُحسن من معدلاته

مشاهدة الأفلام قبل النوم
مشاهدة الأفلام قبل النوم

كشفت دراسة علمية استعرضتها onlinelibrary أن مشاهدة الأفلام أو الاستماع للأغاني قبل الخلود للنوم يُحسن من معدلات النوم بصورة كبيرة.

مشاهدة الأفلام أو الاستماع للأغاني يُحسن من النوم

على عكس المتعارف عليه في السابق فإن دراسة علمية أجراها مركز أبحاث الابتكار في جامعة ولاية ميتشيجان أكدت أن مشاهدة الأفلام أو الإستماع للأغاني خلال الساعة التي تسبق النوم تحسن من معدلات النوم.

أجرى هذه الدراسة 6 باحثين هم: مورجان إي إليثورب، وإزجي أولوسوي، وأليسون إيدن، وليندسي هان، وتشيا لون يانج،وروبن إم تاكر

واستكشفت هذه الدراسة الظروف المحيطة بمعدلات استقرار النوم للعينة التى تم اجراء الدراسة عليها.

إذ قامت الدراسة بتتبع نوم 58 من البالغين الذين يقضون ساعة أو أكثر مع الوسائط قبل النوم، وتتبعت تخطيط كهربية الدماغ (EEG) وقت النوم وإجمالي وقت النوم والنسبة المئوية للوقت الذي يقضيه الشخص في النوم العميق (المرحلة N3) وحركة العين السريعة (REM).

واكتشفت الدراسة أن جميع أفراد العينة التى كانت يشاهد فلمًا قبل النوم قد حصلوا على نوم مستقر وأكثر هدوءاً.

موضوعات نرشحها لك:

 تعرّف على أول موقع الكتروني للتعافي من “إدمان الإباحية”

مكافأة مالية لمن يتوقف عن استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمدة شهرين

دراسة: مشاهدة الأفلام أو الاستماع للأغاني قبل الخلود للنوم يُحسن من معدلاته
دراسة: مشاهدة الأفلام أو الاستماع للأغاني قبل الخلود للنوم يُحسن من معدلاته

استخدام الوسائط وقت النوم ليس ضارًا

ارتبطت مدة استخدام الوسائط بشكل إيجابي بوقت النوم واستقراره، إذ كانت العينة التى تشاهد جزء كبير من فيلم او موسيقى أو مسلسلاً كانت تنعم بنوم هاديء وأكثر استقرارًا.

أكدت الدراسة أن استخدام وسائط وقت النوم ليس ضارًا بالنوم كما أظهرت بعض الأبحاث السابقة. وأن خلايا المخ العصبية تكون أكثر استرخاءاً عند مشاهدة الوسائط قبل النوم مباشرة مما يؤهل الشخص للنوم العميق .

النوم غير الكافي والضعيف يتسبب في تزايد معدلات الوفيات

أوضحت الدراسة أيضًا أن النوم غير الكافي والضعيف يرتبط بالنتائج الصحية السلبية، مثل زيادة الوزن والسمنة، وتدهور الاستقرار الوظيفي، وتزايد معدلات الوفيات، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما ترتبط جودة النوم الضعيفة أيضًا بنتائج الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق، وكذلك انخفاض الرضا عن الحياة.